تعد إحدى أصغر الكنائس فى بريطانيا - التى تتسع لستة مصلين فقط - نقطة جذب كبيرة لأولئك الذين يريدون تقديم احترامهم للملكة إليزابيث الثانية، حيث يتوافد المصلون لتوديع الملكة الراحلة.
يبلغ طول كنيسة سانت تريلو، 11 قدمًا –أكثر من 3 أمتار - وعرضها 8 أقدام –أكثر من مترين - لكن المعزين توافدوا على المبنى الحجرى منذ الإعلان عن وفاة صاحبة الجلالة الأسبوع الماضى، وهو مبنى صغير متواضع بعيد عن عظمة كنيسة وستمنستر، حيث ستُقام جنازة الملكة، يوم الاثنين.
ويقول حارس الكنيسة جوردون جونز، إن "الكنيسة مفتوحة يوميًا، ولدينا صلاتان تذكاريان للملكة إليزابيث على المذبح.. ولدينا أيضًا لوحة إعلانات بها قسائم صلاة ويقوم الناس بملئها وتثبيتها على لوحة الملاحظات فى ذاكرتها، كما توجد أيضًا شموع متاحة يمكن أن يضيئها الناس لها".
ويقال إن الكنيسة، فى روس أون سى، كونوى، تم بناؤها من الخشب فى القرن السادس من قبل القديس تريلو، الذى اختار موقعًا فوق بئر، وجاء القديس تريلو، من بريتانى، كـ"مُبشر"، ويعتقد أنه عاش كـ"ناسك" فى موقع الكنيسة.
تم تشييد المبنى الحالى، الموصوف بأنه يشبه سقيفة حجرية، فى القرن السادس عشر، واستُخدم نبعه على مدى أجيال فى المعمودية والشفاء.