عقبت وزارة التربية والتعليم في غزة، مساء اليوم الأحد، على محاولات فرض المنهاج الإسرائيلي على المدارس العربية في مدينة القدس.
وقالت التربية بغزة في بيان صحفي وصل "خبر" نسخة عنه، "تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الهمجي على شعبنا ومقدساته، واستهداف التعليم والأطفال وطلبة المدارس والمؤسسات التعليمية، والتحريض ضد المناهج الفلسطينية."
وأضافت: "وفي خطوة عنصرية ومتطرفة تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والتعليم قامت دولة الاحتلال بإصدار قرار بفرض مناهج وكتب مشوهة ومحرفة على المدارس الفلسطينية في القدس ليتم تدريسها بالقوة، وهي مناهج تنتزع كل القيم الوطنية والاجتماعية التي تحتويها المناهج التي أقرتها وزارة التربية والتعليم الفلسطينية."
واستنكرت بشدة هذا الإجراء الإسرائيلي، ونرفض رفضاً قاطعاً أي تغيير في شكل ومحتوى المناهج الفلسطينية في القدس، ونؤكد على أن هذا العام سيكون عام سيادية التعليم في القدس.
وأكدت تضامنها مع أولياء الأمور وأهلنا ومعلمينا في القدس لرفض كل أشكال تغيير المناهج.
واعتبرت أن محاولة إسرائيل تحريف المناهج هي محاولة بائسة وفاشلة؛ لأن الإرث الفلسطيني والذاكرة الفلسطينية والحق الفلسطيني جليٌ واضحٌ ومعروفٌ كالشمس، ولن يتغير، فلابد أن ينتهي الاحتلال الإسرائيلي، ولابد من تحرير فلسطين والقدس والأسرى، ولابد من عودة اللاجئين الفلسطينين وتقرير المصير.
وختمت التربية بغزة بيانها بالقول: "ستطلق الوزارة بدءاً من يوم غد الاثنين 19 سبتمبر 2022 العديد من الفعاليات والأنشطة في المدارس رفضاً لأسرلة المناهج في القدس، ونصرة لأهلنا في عاصمتنا الأبدية."