قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، اليوم الإثنين، إنّ المعتقلين الإداريين يستشعرون حجم الظلم الواقع عليهم ويراقبون ارتفاع عدد المعتقلين الإداريين بشكل غير مسبوق، لذلك قرروا خوض هذا الاضراب.
وأضاف فارس في تصريح لإذاعة صوت القدس حول الإضراب المرتقب لثلاثين أسيراً رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري أن المختلف هذه المرة أن الإضراب سيكون مطلبه إنهاء الاعتقال الإداري بشكل كامل، ولن يتناول المضربون قضاياهم الشخصية.
وتابع: "ربما يرتفع عدد المضربين عن الطعام في هذه المعركة وذلك سيحدده نتائج الحوارت الداخلية لممثلي الفصائل داخل السجون."
وشدد على أن العمل الجماعي أقوى من العمل الفردي، ولذا يجب أن يأخذ الجميع دورهم لكسر قانون الاعتقال الإدراي.
وأردف: "يجب أن تترافق مع خطوات الأسرى حركة شعبية مساندة تقود إلى حوار ومفاوضات بنتائج تفضي إلى إنهاء هذا الوضع. موقف المضربين أنهم لن يتحاوروا مباشرةً مع الشاباك، وإن كان هناك حوار سيتم مع ممثلين عن إدارة السجون."