أكّد الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة "فتح" عماد محسن، اليوم الإثنين، على أنّ الهدف من تغيير المناهج التربوية في القدس المحتلة، هو تكريس تهويد المدينة المقدسة، وإضفاء طابع الاحتلال على كل تفاصيلها، بما فيها الثقافة والهوية الوطنية والتراث والفلكلور الفلسطيني.
وقال محسن في تصريحٍ ورد وكالة "خبر" نسخةً عنه: "إنّه يتوجب على السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير وكل سفارات فلسطين في العالم، أنّ تفضح مخطط الاحتلال الإسرائيلي، وأنّ تُواصل الذهاب إلى كافة المؤسسات الدولية المعنية بالسهر على حقوق الإنسان، لشرح أبعاد جريمة الاحتلال والعمل على وقف مخططاته".
وتابع: "يجب مضاعفة الجهود لدعم منظومة التعليم الفلسطيني في القدس، وتعزيز صمود المؤسسات التعليمية المقدسية، والاستمرار في الفعاليات المناوئة لسياسات الاحتلال".
وأشار إلى ضرورة دعوة اليونسكو لتحمل مسؤولياتها بهذا الخصوص، والعمل بالتعاون مع الشركاء والأشقاء والأصدقاء في هذا العالم لتعزيز عروبة القدس من خلال المنهاج الفلسطيني الذي يجب أن يبقى رغم أنف الاحتلال.
واعتبر محسن، أنَّ "تغيير المناهج الفلسطينية جريمة تُخالف اتفاقية جنيف الرابعة، التي تدعو الدولة المحتلة إلى عدم المساس بالمنظومة التربوية للشعوب المستعمرة أراضيها"، مُشدّداً على ضرورة الضغط على دول العالم من أجل إدانة هذه الجريمة وردع الاحتلال عن استكمال مخططات التهويد.