شارك العشرات من أهالي الأسرى والمواطنين، اليوم الثلاثاء، في الاعتصام الإسنادي الأسبوعي في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة البيرة، إسنادًا للحركة الأسيرة في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
وخصص هذا الاعتصام، لدعم الأسرى المرضى، وفي مقدمتهم الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد، الذي وصل إلى مرحلة حرجة تهدد حياته.
وحضر الاعتصام العشرات من ذوي الأسرى المرضى، وأصحاب المحكوميات العالية، إلى جانب طلبة مدارس، وممثلين عن المؤسسات الحقوقية والقانونية والمعنية، بمتابعة شؤون الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال.
وذكرت مديرة مكتب الإعلام في نادي الأسير أماني سراحنة، أنّ لجنة الاحتلال المختصة بالنظر في طلب الإفراج المبكر عن الأسير ناصر أبو حميد، قررت إرجاء الموعد الذي تحدد لعقد الجلسة، حتى تاريخ السادس من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
وأوضحت سراحنة أنّ اللجنة اتخذت هذا القرار عقب اعتراض جديد تقدمت به نيابة الاحتلال وعائلات جنود قتلوا في عمليات نفّذها وشارك فيها الأسير أبو حميد.
ويقبع ناصر أبو حميد في سجن "عيادة الرملة" ويواجه خطر الشهادة في أية لحظة، وفقًا لما أقر به أطباء الاحتلال في التقارير الأخيرة حول حالته.