طالبت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم"، اليوم الثلاثاء، النيابة العامة الفلسطينية بفتح تحقيق جنائي فوري في مقتل المواطن يعيش وإصابة مواطن آخر في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، وإعلان نتائج التحقيق وتقديم كل يثبت تورطه للمساءلة.
وأكّدت الهيئة في بيان لها: أنّها تتابع بقلق بالغ الأحداث المؤسفة التي وقعت الليلة الماضية وصباح يوم الثلاثاء، في مدينة نابلس احتجاجًا على اعتقال الأجهزة الأمنية للمواطنين مصعب اشتية وعميد طبيلة، وما رافق هذه الأحداث من أعمال احتجاج وإطلاق نار أفضت لمقتل المواطن فراس يعيش وإصابة مواطن آخر.
وأشارت إلى أنّها انتدبت طبيبًا شرعيًا للمشاركة في تشريح جثمان المواطن يعيش، مضيفةً: "كذلك تم الترتيب لممثل عن الهيئة بزيارة الموقوفين والالتقاء بهم والاطلاع على ظروف توقيفهم والإجراءات المتخذة بحقهم".
ودعت الهيئة المستقلة، جميع الجهات والفعاليات والأجهزة الأمنية والمواطنين إلى ضبط النفس والاحتكام إلى القانون والحفاظ على السلم الأهلي وحماية الممتلكات الخاصة والعامة.
وشهدت نابلس مساء أمس، وصباح اليوم، أجواء متوترة واشتباكات مسلحة في أعقاب اعتقال مصعب اشتية ومقتل مواطن بعد إصابته برصاص الأجهزة الأمنية خلال تظاهرات الاحتجاج على الاعتقال.