أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الثلاثاء، رسميًا عن مقتل مستوطنة في عملية طعن في "حولون" قرب تل أبيب وانسحاب المنفذ.

ونقلت القناة الـ"12" العبرية، عن قائد الشرطة يعقوب شبتاي حول مقتل المستوطِنة في حولون قوله: "نحن الآن في مرحلة ما بعد "هجوم قومي خطير صعب"، وهو ما اتضح في التحقيق حتى هذه اللحظة".

وأضاف: أنّ شرطة الاحتلال تُجري الآن عمليات بحث لاعتقال المنفذ".

وأفادت القناة الـ"12" العبرية، في وقتٍ سابق من مساء اليوم بأنّه تم العثور على جثة مسنة إسرائيلية (85 عاماً) قرب مدينة حولون بالداخل المحتل، حيث يشتبه بأن الحادث على خلفية قومية وليست جنائية.

وقالت القناة العبرية: "إنّ شرطة الاحتلال تم استدعاؤها إلى مكان الحادث وباشرت بالتحقيق في ملابساته، وبحسب التحقيقات الأولية فإنّ المسنة تعرضت لهجوم بأداة ثقيلة من قبل رجل مجهول".

وتابعت: "إنّ جهاز الأمن الإسرائيلي "الشاباك" يشكك بأنّ الحادث ليس على خلفية جنائية، وقام باستجواب عمال العرب في موقع بناء قريب في حولون بالإضافة الى مراقبة الكاميرات القريبة من مكان الحادث".

وفي ذات السياق، قال  مسؤول أمني إسرائيلي: "تم الحصول على فيديو للمشتبه به في جريمة القتل، والذي وثق عملية الاعتداء على المسنة وإصابتها ما أدى الى وفاتها مباشرة".

وتابع: "إنّ المشتبه به هرب من مكان الحادث وتجري الآن عمليات البحث عنه".