أعلنت مصادر محلية في الداخل الفلسطيني المحتل، عن إصابة فتاة تبلغ من العمر (15 عامًا)، ليلة أمس الثلاثاء، بجروحٍ وصفت بالخطيرة، إثر تعرضها لجريمة إطلاق نار ببلدة الرامة في منطقة الشاغور.
وأفادت بأن الفتاة أصيبت جراء إطلاق نار على منزل، مشيرة إلى أنه تم إحالة المصابة إلى المركز الطبي للجليل في نهاريا لاستكمال العلاج.
وبدورها، ادعت شرطة الاحتلال أنها فتحت ملفاً للتحقيق في ملابسات الجريمة؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.
يشار إلى أن الداخل المحتل يشهد تصاعدًا في جرائم القتل والعنف بدعم من منظومة الأمن الإسرائيلية، بهدف تفكيك نسيج الفلسطينيين، وسقط منذ بدء العام ما يقرب 70 ضحية بهذه الجرائم.