أكّد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الأربعاء، على أنّه لا يمكن للقوة الصهيونية المحتلة أنّ تكون شريكًا في الأمن والاستقرار.
وقال رئيسي، في كلمة له خلال الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة: "إننا تمكنا من خلال معرفتنا وقدراتنا من تصنيع الأنظمة الأكثر حداثة للدفاع عن أمتنا".
وأضاف: "أنّ الخلافات لا تحل بالحروب بل بالحوار، وأكدنا لجيراننا أنّ الأمن الإقليمي يجب أن ينبع من الداخل لا أنّ يفرض من الخارج".
وتابع: "المحتلون سينصرفون إذا كان مصير دول المنطقة بأيديها وسيبقى الجيران لبعضهم"، مشددًا على أنّ إيران لا تسعى للحصول على الأسلحة النووية.
وأكمل رئيسي: "لا نسعى إلى صنع أسلحة نووية أو الحصول عليها ولا مكان لهذه الأسلحة في عقيدتنا، موضحًا أنّ أمريكا هي التي تركت الاتفاق النووي ودمرته وطهران تحلت بقدر كبير من المرونة.
وأردف: "إنّ إيران وقعت الاتفاق النووي بحسن نية وأوفت بجميع التزاماتها دون استثناءات ولكن أمريكا داست عليه"، لافتاً إلى أنّ العقوبات القمعية غير المسبوقة ضد إيران مفروضة على شعبها الساعي للحرية.
واختتم رئيسي حديثه بالقول: "جادون في المفاوضات النووية وأثبتنا أن هناك إرادة كبيرة وجادة لحل كل القضايا إذا تم احترام حقوقنا".