هجوم "إسرائيلي" لاذع على لابيد.. ما هي التفاصيل؟

لابيد وبينت
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

كشفت القناة الـ"12" العبرية، عن انتقادات لاذعة لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي يائير لبيد عقب ما تم الكشف عن عزمه الإعلان في خطابه بالأمم المتحدة بأن "إسرائيل" ستسعى للتوصل إلى حل الدولتين مع الفلسطينيين.

رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت هاجم تصريحات لبيد ووصفها بأنها فارغة وليس لها أي مضمون.

وقال بينيت: "لا مكان أو منطق لإعادة إغراق فكرة الدولة الفلسطينية، لقد حققت الحكومة تحت قيادتي إنجازات دون تنازلات في يهودا والسامرة، الأمر الذي من شأنه أن يعرض أمن دولة إسرائيل للخطر".

وتابع: "لا مكان لدولة أخرى بين البحر والأردن ولا احتمال أو احتمال لتحرك سياسي مع الفلسطينيين، يجب أن تظل الشعارات الفارغة مثل "دولتين" في التسعينيات، إلى جانب العديد من البدع الأخرى التي ماتت".

بدوره، حزب (الليكود) الذي يتزعم المعارضة فقال: "بعد أن شكل لابيد أول حكومة إسرائيلية-فلسطينية، يريد الآن إقامة دولة فلسطينية على حدود كفار سابا ونتانيا ومطار بن غوريون وتسليم الأراضي لأعدائنا، على مدار سنوات تمكن نتنياهو من إخراج القضية الفلسطينية من الأجندة العالمية، بينما أعاد لابيد أبو مازن إلى الواجهة في أقل من عام".

من جهتها، أكدت وزيرة الداخلية أيليت شاكيد على أن: "رئيس الحكومة الانتقالية لابيد، ليس لديه شرعية عامة لتوريط إسرائيل بتصريحات من شأنها إلحاق الضرر بالبلاد، لابيد يمثل نفسه فقط في هذا البيان وليس الحكومة، إن إقامة دولة فلسطينية سيشكل خطرا على دولة إسرائيل" .

في حين، ذكر وزير العدل جدعون ساعر: "أن إقامة دولة في الضفة الغربية سيعرض أمن إسرائيل للخطر، غالبية الشعب في إسرائيل وممثليهم لن يسمحوا بحدوث ذلك".

أما وزير البناء والإسكان زئيف إلكين قال في انتقاده لخطوة لبيد: "رؤية قيام دولة فلسطينية خطأ فادح وخطر جسيم".

وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام عبرية اليوم الأربعاء، أن رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، سيدعم خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك غدًا الخميس، حل الدولتين.

وذكر موقع واي نت العبري، التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت": "ستكون هذه هي المرة الأولى منذ سنوات عديدة التي يتحدث فيها رئيس وزراء إسرائيلي على منصة الأمم المتحدة عن حل الدولتين"، متابعًا: "مع ذلك، سيؤكد لابيد على المخاطر التي ينطوي عليها إقامة دولة فلسطينية".

وبحسب موقع واي نت العبري: "من حول لابيد قالوا إن رئيس الوزراء سيؤكد أن إسرائيل لن تفعل أي شيء من شأنه أن يعرض أمنها للخطر، وأن الانفصال عن الفلسطينيين يجب أن يكون جزءًا من الرؤية السياسية، على أساس مفهوم القوة". وفق قولها