تطرقت صحيفة الصنداي تايمز تقريرا لجوسي إنسور ومجدي سمعان بعنوان "لندن المصغرة في قلب حرب تنظيم الدولة الإسلامية".
وجاء في التقرير أن "مدينة منبج السورية لم يكن بها في السابق أي عوامل لجذب السياح الأجانب في السابق، إذ لم تكن تمتلك سوى مكتب للبريد وسجن و4 طواحين".
وقد أضحت اليوم ملتقى المقاتلين الأجانب المنضمين إلى صفوف تنظيم الدولة من جميع أنحاء العالم، بحسب التقرير.
ويشير التقرير إلى أن "أكثرية المقاتلين هم من العاصمة البريطانية لندن، حتى أن البعض أطلق على منبج اسم لندن المصغرة".
وتبعد منبج نحو نصف ساعة من الحدود التركية.
وصرح أحد سكان المدينة لصحيفة الصنداي تلغراف بأن "نحو 100 بريطاني يعيشون في منبج، و700 من المقاتلين فيها وصلوا إلى سوريا في بداية 2011"، مؤكدا أنهم "الأسوأ في التعامل مع أبناء المدينة".
وأشار التقرير إلى أن "مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في منبج ينتمون إلى 30 جنسية مختلفة"، مضيفاً أن "البريطانيين يشكلون النسبة الأعلى من بين المقاتلين في منبج يليهم الألمان ثم الفرنسيون والسعوديون والجزائريون".