علق نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، صباح يوم الخميس، على نية بريطانيا نقل سفارتها من "تل أبيب" لمدينة القدس .
وقال صيدم في حديثٍ لإذاعة صوت "فلسطين": "إنّ هذا هو ما حذرنا منه قبيل وفاة الملكة إيزابيث، حينما التقيت القنصل العام البريطاني وأكدت على أنّ هذا الموقف مرفوض ويعتبر سابقة تاريخية، خاصة وأنّ بريطانيا ليست أمريكا وعليها التزامات تاريخية للشعب الفلسطيني".
وأضاف: "هناك خطوة للأمام يجب أنّ تخطوها بريطانيا وليست نقل السفارة للقدس وإنما بإتخاذ خطوات بالإعتراف بدولة فلسطينية كاملة السيادة على الأقل كخطوة بسيطة لتصحيح الخطأ التاريخي".
وتابع صيدم: "إنّ بريطانيا عليها مسؤولية أخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني وهناك مسار في التاريخ يجب تصحيحه حيث أنّ نكبات الشعب الفلسطيني ارتكزت على وعد بلفور البريطاني".
وأكمل: "في حال اتخذت بريطانيا قراراً بنقل السفارة للقدس سيكون ذلك بمثابة وعد بلفور جديد، وصفعة تاريخية بحق الشعب الفلسطيني".
وذكرت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية، صباح اليوم، أنّ بريطانيا تدرس نقل مقر سفارة المملكة لدى "إسرائيل" من "تل أبيب" إلى القدس ".
