أكّد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، صباح يوم الخميس، على أنّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيطرح بقوة في أكثر من جلسة ومن خلال تواجده في الأمم المتحدة، قضية الأسير المريض ناصر أبو حميد وكذلك الأسرى بشكل عام، والمرضى منهم بشكل خاص.
وقال أبو بكر، في حديثٍ لإذاعة صوت "فلسطين": "سيكون هناك مطلب للفحص الدوري للأسرى داخل السجون كل ستة شهور، ليتم بشكل مبكر اكتشاف ظهور الأمراض، حتى يتم علاجها".
وأضاف: "أنّ كل يوم الوضع الصحي للأسير المريض ناصر أبو حميد يزداد سوء، لافتاً إلى أنّ وضعه صعب وفي مراحله الأخيرة، وقبل يومين كان لديه ألام في ظهره وحركته تقل يوماً بعد آخر، وهناك خطر في كل أنحاء جسده".
واختتم أبو بكر حديثه بالقول: "هناك 30 أسير أبلغوا إدارة السجون بأنهم مضربين عن الطعام بدءًا من 25 الشهر الجاري، إلا إذا حصل استجابة من إدارة السجون لمطالب الأسرى الإداريين".