عقبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، على نية بريطانيا نقل سفارة بلادها من "تل أبيب" إلى القدس المحتلة.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، اليوم الخميس: "إعلان رئيسة الحكومة البريطانية ليز تراس، نيتها نقل سفارة بلادها إلى القدس، انحياز فاضح للاحتلال واصطفاف في عداء شعبنا".
وأكد على أن "هذه الخطوة لن تمنح الاحتلال شرعية على شبر واحد من أرضنا".
وبدوره، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي محمد شلح: "ما زالت بريطانيا تتمادى في غطرستها، وعدم احترامها لحقوق الإنسان وعدم اكتراثها بشعبنا الذي ما زال محتلًا من قبل العدو".
وأفاد في تصريح إذاعي لـ"صوت القدس"، بأن بريطانيا بدون خجل تقدم مساعدة جديدة للكيان الصهيوني بتعهدها بنقل السفارة من "تل أبيب" إلى القدس.
وأضاف: "نحن لا نستغرب ما تقوم به بريطانيا في ظل الصمت العربي والإسلامي المطبق"، متابعًا: "نلوم الدول العربية والإسلامية التي من المفترض أن تنتصر للمدينة المقدسة".
وأكد على أن مقاومة المحتل هي أبلغ رد على بريطانيا وأمريكا من قبل أبناء شعبنا، منوهًا إلى أن الرهان على الحلول السياسية والاعتراف بحل الدولتين كله وهم وسراب ولن يُجدي نفعاً بل يجب تفعيل المقاومة في الضفة والقدس.
ودعا شلح، شعبنا إلى الاستمرار والمضي قدماً في نهج المقاومة وعدم الركون لأي أوهام من هنا أو هناك، فالوسطاء يعملون لصالح الاحتلال.