القواسمي: القيادة تحشد الرأي العام تمهيدًا لكلمة الرئيس عباس غدًا الجمعة

أسامة القواسمي
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

قال رئيس لجنة المغتربين والجاليات في المجلس الوطني أسامة القواسمي اليوم الخميس، "إنّ القيادة الفلسطينية وكامل أعضاء الوفد المرافق لها  في نيويورك يحشدون الرأي العام تمهيداً لكلمة الرئيس محمود عباس غدًا الجمعة، والتي سيتحدث بها نيابة عن الشعب الفلسطيني ويضع النقاط على الحروف، فيما يتعلق بالوضع السياسي وتحميل إسرائيل المسؤولية الكاملة عما يجري من أوضاع متدهورة".

وأضاف القواسمي في حديثٍ لإذاعة صوت "فلسطين": "أنّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس والوفد المرافق له في نيويورك، يعقدون على مدار الساعة لقاءات مع قادة وزعماء العالم لوضعهم في ضوء آخر التطورات.

وتابع: "يتم عقد اللقاءات مع رؤساء دول العالم ووزراء الخارجية والمنظمات المختلفة، واشتملت على رواية فلسطينية واحدة وهي أنّ الشعب مصر على انتزاع حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال".

وأكمل: "كما تم وضع المجتمع الدولي عند مسؤولياته أمام هذه الجرائم الإسرائيلية المتصاعدة والاقتحامات وما يجري في القدس على وجه الخصوص بتفصيل كامل، وتحميل "إسرائيل" المسؤولية الكاملة"".

وأردف: "نحن مطمئنين لأن هناك قناعة مطلقة عند الأغلبية الساحقة من المجتمع الدولي بضرورة إنجاز وتنفيذ الشرعية الدولية، ولكن هناك عقبات واسعة في هذا الموضوع".

واستطرد تالقواسمي: "إنّ "إسرائيل" تحاول أنّ تضع القضية الفلسطينية دائمًا منذ بداية الصراع على أن تكون على ذيل أولويات زعماء العالم، ولكن القضية الفلسطينية بطبيعتها تفرض نفسها على كل الحاضرين".

وأضاف: "لذلك استمعنا إلى الكثير من زعماء العالم وهم يتحدثون عن الاستقرار والأمن والقدس وفلسطين بشكل واضح، مؤكّدًا على أنه لا يمكن تغييب القضية الفلسطينية باعتبارها حجر الزاوية في أي عملية سياسية والاستقرار".

وأوضح القواسمي أن عمليات التطبيع وتجاوز حقوق الشعب الفلسطيني لم تجلب ولن تجلب أمنا لأحد بالمطلق؛ لذلك تطرح القضية الفلسطينية من عدة نواحي ومن عدة زوايا، إذا كان العالم يريد الأمن والاستقرار في المنطقة فحجر الزاوية في ذلك هي حل القضية الفلسطينية.

وقال: "تحدثنا  مع الإدارة الأمريكية ومع العالم بلغة واحدة، من يريد حل الدولتين ويلتزم به لا يمكن أنّ يعترف بدولة واحدة وينكر الدولة الأخرى، فهذا نوع من النفاق السياسي".

واختتم القواسمي حديثه بالقول: "نحن في المرحلة الأخيرة في القضايا السياسية، في طرحنا لها مع المجتمع الدولي إما أنّ تحموا حل الدولتين وتعترفوا بدولة فلسطين أو سيكون هناك إجراءات أخرى فلسطينية تحمي حقوق شعبنا الفلسطيني، فهذا الوضع الراهن لا يمكن له أن يستمر ليس لأننا لا نريد له أن يستمر بل لأن الطبيعية لا تسمح باستمراره".