بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الخميس، التحضيرات لعقد الجلسة الرسمية لاجتماع المانحين مع وزيرة خارجية النرويج أنيكين هويتفيلدت، حضور المبعوثة النرويجية الخاص للشرق الأوسط هيلدا هارالدستاد، وممثلة النرويج لدى فلسطين تورن فيستي.
وقال اشتية: "نثمن دعم النرويج الثابت والمستمر لفلسطين، وموقفها الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني من منطلق إيمانها بمبادئ العدل والسلام، وترؤسها لهذا الاجتماع المهم بشكل دوري منذ انطلاق العملية السياسية في التسعينات".
وأوضح أهمية وجود جهد جماعي للحفاظ على حل الدولتين، من خلال الاعتراف بدولة فلسطين، واتخاذ إجراءات عملية لوقف الإجراءات "الإسرائيلية" وانتهاكاتها بحق أبناء شعبنا، ووقف التوسع الاستيطاني والاستيلاء على الأراضي الذي يدمر حل الدولتين.
وتابع: "إنّ المزاج العام في فلسطين سلبي جدًا بسبب انتهاكات الاحتلال وغياب الأفق السياسي والوضع الاقتصادي والمالي المتردي، وعلى المجتمع الدولي أنّ يرسل رسالة أمل ودعم للفلسطينيين".
ودعا اشتية النرويج التي تترأس الاجتماع، لدعوة المجتمع الدولي للحفاظ على ما تم الاستثمار فيه من بناء المؤسسات الفلسطينية وتعزيز القدرات، والاستمرار بدعم فلسطين والعمل المشترك من أجل خلق أفق سياسي.
وأضاف: "إنّ الشعب الفلسطيني وقيادته يريدون إجراء الانتخابات وهذا بحاجة لضغط دولي على إسرائيل لتمكيننا من إجرائها في جميع الأراضي الفلسطينية، بما يشمل القدس".