حذر رئيس الوزراء محمد اشتية من التبعات الخطيرة للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في الأراضي المحتلة، والتي تأخذ منحى تصعيدياً متدحرجاً، كان آخرها المس بهيبة القضاء وذلك بإقدام قوات الاحتلال على اعتقال القاضي في محكمة الصلح بمدينة حلحول بسام ارزيقات، بعد اقتحام منزله، وترويع أسرته، صباح اليوم، في إطار سياسة ممنهجة تستهدف سيادة القانون، مطالباً بالإفراج الفوري عنه.
واعتبر اشتية، في بيان، اليوم الخميس، أن اعتقال القاضي ارزيقات، وقبله اقتحام عدد من مؤسسات المجتمع المدني؛ تعدياً خطيراً على القضاء، وانتهاكاً فادحاً للقوانين الدولية.
ودعا المؤسسات الحقوقية الدولية إلى إدانة هذا التعدي، وتحشيد الجهود الدولية لوقفه، ومحاسبة مرتكبيه لما ينطوي عليه من مس خطير بالنظام القضائي، وبمؤسسات المجتمع المدني في فلسطين