تلجأ الكثير من الأمهات الى المصاصة لالهاء طفلهنّ وتهدئته وإشعاره بالطمأنينة، ولكن ما هنّ غافلات عنه أنّ هذه القطعة التي تنقسم بين البلاستيك والمطاط تحمل الحسنات كما السيئات.
لذلك دعينا بداية سيدتي نستعرض لك حسنات المصاصة :
-تساعد على اشباع غريزة الطفل الفطرية لمص حلمة صدر والدته.
-تمنحه الراحة والرضى بفعل الأندروفين (هرمون السعادة والراحة) الذي يتم افرازه بفضل عملية المص.
- تعتبر وسيلة فعالة لتهدئة توتر أو تململ الطفل.
-تشعره بالأمان.
-تعمل على تحسين نوعية النوم.
- تحدّ من حوادث الوفاة المفاجئة فالفم المفتوح حول الجزء المطاطي منها يمنع الارتدادات المعدية المريئية يسهل التهوئة وبالتالي التنفس السليم.
- تساعد –من خلال مصّها – على التخفيف من الألم وخاصة المغص.
ولكن، على الرغم من هذه الحسنات التي ذكرناها آنفا إلا أنّ المصاصة تحمل في طياتها أيضا بعض السيئات التي قد تؤثر على مدى فعاليتها ومن أبرزها:
-افساد عملية الرضاعة الطبيعية وذلك لكون الطفل يلجأ اليها في أوقات كثيرة عوضا عن ثدي أمه ، ما قد يؤثر سلبا على عملية انتاج الحليب.
-قد تؤدي على الأمد البعيد الى انسداد الانف كما وظهور بعض الالتهابات.
-تؤثر على الفك وتقويم الأسنان.
-قد تنقل الجراثيم الى فم الطفل.
في الختام، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ عدد كبير الخبراء ينصحون بأن يتم الاستغناء عن المصاصة والاستعاضة عنها بدمية أو لعبة مفضلة بغية صرف الانتباه عنها، لافتين إلى أنّ الإطالة في استعمال المصاصة يزيد من التشوهات في الفم والفك والاسنان ما يؤدي إلى صعوبة في الإقلاع عنها.