بدعوة من الجبهة الشعبية

طالع تفاصيل لقاء قادة فصائل العمل الوطني والإسلامي في سوريا 

طالع تفاصيل لقاء قادة فصائل العمل الوطني والإسلامي في سوريا 
حجم الخط

دمشق - وكالة خبر

عقد قادة فصائل العمل الوطني والإسلامي في سوريا، اليوم الجمعة، اجتماعًا في مقر المجلس الوطني الفلسطيني في دمشق، وذلك بدعوة من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وحضر الاجتماع نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة الرفيق جميل مزهر، وأعضاء من المكتب السياسي واللجنة المركزيّة، وبمشاركة السفير الفلسطيني في سوريا سمير الرفاعي.

واستعرض مزهر الأوضاع في الداخل المحتل والضفة وقطاع غزّة ، مُنددًا بالسياسات الاجراميّة الصهيونيّة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في القدس، والاقتحامات المتكررة للمستوطنين لباحة المسجد الأقصى.

وطالب قيادة حركتي "فتح" و "حماس" باغتنام فرصة الحوار الفلسطيني في الجزائر للوصول لاتفاق يغلق صفحة الانقسام الأسود، وتغليب المصلحة الوطنية فوق كل الحسابات، داعيًا لانتخاب مجلس وطني فلسطيني من جميع القوى والهيئات والاتحادات والمخيمات الفلسطينية في الشتات.

ودعا مزهر لجعل المنظمة بوابة الاصلاح للنظام السياسي الفلسطيني، تجسيدًا للوحدة والشراكة الوطنية والتمثيل الشامل والعادل ، مُتسائلاً: "أليس من حق الفلسطيني بمخيم اليرموك أنّ ينتخب ممثله بالمجلس الوطني؟!".

ووجه مزهر التحية إلى الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال وهم يواجهون عسف الجلاد الصهيوني، وممارساته الإجرامية، خاصةً سياسة الاعتقال الإداري.

بدورهم، وجه المجتمعون، التحية للشعب الفلسطيني داخل الوطن المحتل في القدس الذين يجابهون على مدار الساعة مخططات التهويد، وفي ضفة الصمود وشبابها الثائر الذين يتقاطرون على مدار اللحظة إلى ميدان المقاومة والمواجهة، وللصامدين في غزّة القاعدة المادية للمقاومة، وللداخل المحتل الذين يجابهون مخططات الأسرلة والتهويد والاقتلاع متشبثين بهويتهم الوطنية، ولذوي الشهداء، وللأسرى داخل سجون المحتل، ولكل أبناء الشعب الفلسطيني في مخيمات اللجوء والشتات المتشبثين بحقهم بالعودة.

وندّدوا بالاعتداءات الصهيونية ضد سورية، مُؤكّدين على الوقوف إلى جانب سورية شعبًا وجيشًا وقيادةً في مواجهة هذه الاعتداءات والمؤامرات التي تستهدف النيل من السيادة والموقف السوري.

وطالبوا القيادات الفلسطينيّة بضرورة تغليب المصالح الوطنية والامتثال للإرادة الشعبية فوق كل الحسابات الفئوية الضيقة، والارتقاء بحجم تضحيات ومعاناة شعبنا، مُشدّدين على أنّه لا خيار أمامنا إلا الاتفاق على استعادة الوحدة وإنجاز المصالحة.