عقبت والدة الأسير ناصر أبو حميد، مساء يوم الجمعة، على خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأشادت لطيفة أبو حميد، في حديثٍ مع تلفزيون"فلسطين"، بتسليط الرئيس محمود عباس الضوء على الحالة الصحية لنجلها ومطالبته بالإفراج عنه وتمكين عائلته من مشاهدته.
وقالت: "إنها ترقبت كلمة الرئيس على أحر من الجمر، حيث أثبت احساسه بمعاناة أهالي الأسرى خاصة الاسرى المرضى"، مُشيرةً إلى أنّها توقعت من الرئيس أنّ يتحدث عن قضية الأسرى، وأنّ حديثه عن نجلها المريض أثلج صدرها، خاصة أنه رفع صوره أمام العالم أجمع".
فيما قال ناجي شقيق الأسير ناصر: إن ناصر يحتضر، والرئيس يشعر بمعاناتنا كعائلة، والتقى بوالدتنا وأكد انه يبذل جهده ليكون ناصر معنا.
وشدد على ثقة العائلة بالرئيس وجهوده المتواصلة للإفراج عن الأسير ناصر.
وتابعت: "إنّ الرئيس تحدث عن كل ما هو مهم بالنسبة لشعبنا ولناصر وللأسرى وهي قضيتنا، وخطابه تاريخي بمعنى الكلمة"، لافتةً إلى أنّه أبدى فيه إصرارًا يليق به وبمسيرته وموقفه الجبار الذي يمثل الشعب الفلسطيني.