عقب الناطق باسم حركة التحرير"فتح" منذر الحايك، مساء يوم الجمعة، على خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال الحايك، في تصريحٍ صحفي: "إنّ خطاب الرئيس محمود عبّاس في الأمم المتحدة شرح مظلوميّة الشعب الفلسطينيّ التاريخيّة، واصفًا الخطاب بـ"المهم".
وأضاف: "أنّ السطور الأخيرة لخطاب الرئيس عباس تشير إلى أنّ هنالك تهديدات تعرّضت لها القيادة الفلسطينيّة لثنيها عن تقديم طلب الحصول على العضويّة الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدّة".
وتابع: "إنّ الرئيس عرض بالصور والأرقام الرواية الفلسطينيّة"، لافتاً إلى أنّ الشعب الفلسطينيّ لم يعد يثق بالمجتمع الدوليّ الذي أصدر قرارات لم تلتزم دولة الاحتلال بتطبيق قرار واحد منها.
وأكّد الحايك، في ختام حديثه، على أنّ عرض الرئيس عباس لصور الأطفال الذين قتلهم جيش الاحتلال، وصورة الأسير ناصر أبو حميد؛ هو محاولةٌ لأنْ يرى العالم مجريات الصراع بعين فلسطينيّة وليس بعين إسرائيليّة.
وفي ذات السياق، قال عضو المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، الناطق الإعلامي باسمها إياد نصر: "إنّ خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعاد كتابة سردية الحق الفلسطيني، المتمثلة بالاحتلال الاسرائيلي لفلسطين، وذكّر بالجرائم والمجازر المرتكبة بحق شعبنا، في ظل صمت دولي يرتقي لدرجة الشراكة بالجريمة".
وأشار نصر في تصريح له، إلى أنّ خطاب الرئيس محمود عباس أكد الحقيقة التاريخية بأن من تسبب باحتلال فلسطين وإقامة دولة الاحتلال على أرضها هي بريطانيا والولايات المتحدة وكل من لف لفيفهم في العالم الغربي الظالم، وأنهم يتحملون تبعات جرائم هذا الاحتلال بمسؤوليتهم التاريخية.
وذكر أنّ الرئيس كان صريحًا وواضحًا وجريئًا، ورسخ المبادئ والحقوق والثوابت الوطنية الأساسية والمشروعة لشعبنا، التي رسمها زعيمنا الخالد ياسر عرفات، والتي لا يمكن تجاوزها أو التراجع عنها أو المرونة بأي منها.
وأردف: "إنّ الخطاب شدد على قدسية قضية الأسرى وعائلاتهم وفي مقدمتهم الأسرى المرضى وعلى رأسهم الأسير، ابن حركة فتح ناصر أبو حميد، الذي طالب بالافراج العاجل عنه".