الخارجية الباكستانية تنفي صحة التقارير حول زيارة وفد رسمي لـ"إسرائيل"

وزير خارجية باكستان
حجم الخط

إسلام آباد - وكالة خبر

أصدرت وزارة الخارجية الباكستانية، اليوم السبت، بيانًا صحفيًا نفت خلاله التقارير حول زيارة وفد باكستاني رسمي لـ"إسرائيل"، مؤكدة على أن موقف بلادها من القضية الفلسطينية لم يتغير.

جاء ذلك ردًا على استفسارات وسائل الإعلام، مبينة أن الزيارة المذكورة تم تنظيمها من قبل منظمة غير حكومية أجنبية، لا يوجد مقرها في باكستان.

وأوضحت أن موقف البلاد من القضية الفلسطينية واضح لا لبس فيه، وقال البيان: "لا يوجد تغيير على الإطلاق في سياستنا التي يوجد بشأنها إجماع وطني كامل"، مضيفة أن "باكستان تدعم بثبات حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير المصير".

وشدد على أن "إقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة ومتصلة جغرافياً بحدود ما قبل عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي ذات الصلة، أمر حتمي من أجل سلام دائم في المنطقة".

ومن جانبه، شدد وزير خارجية باكستان بيلاوال بوتو زرداري، على أن موقف بلاده من القضية الفلسطينية واضح للغاية ولم يتغير، رافضًا تقارير تحدثت عن عزم إسلام آباد تطبيع العلاقات مع "إسرائيل".

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الوزير الباكستاني للصحفيين، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حاليا بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.

وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن إجراء وفد باكستاني يضم وزيرًا سابقًا زيارة إلى مدينة القدس المحتلة مؤخرًا، والاجتماع مع مسؤولين إسرائيليين، تمهيدًا لتطبيع العلاقات بين الجانبين.

وبهذا الصدد، قال زرداري: "دعوني أؤكد هنا أن موقفنا إزاء القضية الفلسطينية واضح للغاية وسياسية باكستان الخارجية لم تتغير على الإطلاق".

وأضاف أن "مثل هذه الأمور تحدث في كل مرة تنظم فيها بعض منظمات المجتمع المدني أحداثًا كهذه.. ولا دخل للحكومة الباكستانية في ذلك على الإطلاق، ليس لنا أي علاقة بهذا".

ولا تقيم باكستان علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل"، ونفت إسلام آباد في أكثر من مناسبة إمكانية تحقيق ذلك إلا بعد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.