جدّد مسؤولون باكستانيون، اليوم السبت، موقفهم المبدئي الداعم والمساند لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وحقه في قيام دولته المستقلة، وعاصمتها القدس.
جاء ذلك خلال لقاءات منفصلة عقدها مساعد وزير الخارجية للتعاون الدولي، مدير عام بيكا السفير عماد الزهيري، وسفير دولة فلسطين لدى جمهورية باكستان أحمد جواد ربعي، مع وكيل أول في وزارة الخارجية الباكستانية جويد أحمد عمراني، ووزير الصحة الباكستاني عبد القادر باتل.
وأكّد عمراني خلال اللقاء، موقف بلاده الرافض للاعتراف بـ"إسرائيل"، وموقفهم المبدئي الداعم والمساند لحقوق الشعب الفلسطيني، وصولًا إلى الحرية والاستقلال، وتمتعه بحقوقه كافةً بإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف.
بدوره، شدّد وزير الصحة الباكستاني، خلال استقباله الزهيري وربعي، في مكتبه بالعاصمة إسلام اباد، على أنّ بلاده لن تعترف بـ"إسرائيل" مهما كانت تركيبة حكومة بلاده، وان باكستان قيادة وشعبا مع فلسطين في كل الأحوال.
وأبدى وزير الصحة الباكستاني ترحيبه بكافة أشكال التعاون بين البلدين وتبادل الخبرات، وأعلن خلال الاجتماع عن تقديم 10 منح اضافية لدراسة الطب في الباكستان للطلبة الفلسطينيين، وأكد أن باكستان لن تدخر جهدا في دعم دولة فلسطين وشعبها الشقيق في كافة المجالات.
من جانبه، نقل الوفد الفلسطيني تقدير القيادة الفلسطينية وامتنانها لمواقف باكستان الثابتة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني على مختلف المستويات، وفي مختلف المحافل الاقليمية والدولية.
وأطلع السفير الزهيري وزير الصحة باتل على مهمة فريق دولة فلسطين للتدخل والاستجابة العاجلة في منطقة دير اسماعيل خان، وعلى عمل الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي، وبرامجها الطبية، وبحث معه امكانيات التعاون المستقبلي، بما يحقق المنفعة للبلدين، والشعبين الشقيقين.
بحث اللقاءان، إمكانية ايفاد فريق من المهندسين الفلسطينيين المتخصصين بقضايا ما بعد الأزمات ليكونوا إلى جانب نظرائهم من سلطة اإدارة الأزمات الباكستانية في جهودهم، لإيجاد الحلول الخاصة بالبنية التحتية في المناطق التي تعرضت للدمار، وتركت آثارًا كارثية، وتم البحث أيضًا في سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، في مجالات تنموية محددة وأهمها المجال الزراعي.