وجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، رسالة مباشرة إلى الجيش الروسي.
وقال زيلينسكي، في رسالته: "إنّ الحكم الروسي يدرك تمامًا أنه يرسل مواطنيه إلى الموت"، مٌشيرًا إلى أنّ رفض خطاب التجنيد أفضل من الموت كمجرم حرب في أرض أجنبية".
وأضاف: "بعد بضع ساعات من إصدار موسكو قانونًا يشدد العقوبات بحق من يفرون طوعًا، ستعاملون في شكل حضاري، ولن يعلم أحد ظروف استسلامكم".
وجاء هذا التصريح بعد ساعات على توقيع بوتين تعديلات تنص على عقوبة السجن حتى 10 أعوام بحق العسكريين الذين يفرون أو يرفضون القتال في فترة التعبئة، الأمر الساري حاليًا.
وتابع زيلينسكي: "إنّ الهروب من التعبئة الإجرامية أفضل من الإصابة بالشلل ثم الإدانة في محكمة على المشاركة في حرب عدوانية".
وأكمل مخاطبًا الجيش الروسي: "من الأفضل الاستسلام للجيش الأوكراني على أن تُقتلوا بضربات سلاحنا، ضربات منصفة من أوكرانيا التي تدافع عن نفسها في هذه الحرب".