أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الإثنين، اقتحام المستوطنين واليهود المتطرفين للمسجد الأقصى، والاعتداء على المقدسيين والمصلين واعتقال عدد منهم ومنعهم من الوصول للأقصى.
وقالت الديمقراطية في بيانٍ ورد وكالة "خبر" نسخةً عنه: "ما يجري في القدس والمسجد الأقصى، مؤشرٌ خطير، ولعبٌ بالنار واستفزازٌ لمشاعر شعبنا الفلسطيني وكرامته الوطنية".
ووجهت التحية لشعبنا الفلسطيني، خاصةً أهلنا المقدسيين الذين يدافعون بصدورهم العارية ويتصدون لاقتحامات الاحتلال والمستوطنين للمسجد الأقصى وتهويد القدس.
وتابعت: "حكومة لابيد تواصل اللعب بالنار وتعتمد سياسة عدوانية ضد شعبنا الفلسطيني وأرضه وقدسه، وتُشعل الحرائق في كل مكان، في فلسطين وخارجها، وهي تتحمل المسؤولية الكاملة عن تلك الحرائق، في محاولة إسرائيلية بائسة لتغيير الوقائع الميدانية وفرض المخططات الاستيطانية والتقسيم الزماني والمكاني على الأقصى".
وشدّدت الديمقراطية على أنّ شعبنا لن يسمح للاحتلال بتغيير الوقائع الميدانية بالقدس والمسجد الأقصى، وسيُشعل لهيب الانتفاضة والمقاومة بكل أشكالها وأساليبها النضالية في وجه الاحتلال والمستوطنين في فلسطين.
