قال رئيس مركز القدس الدولي د. حسن خاطر، إنّ الأوضاع في الأقصى تسير في غير ما يريده الاحتلال، وعلى عكس ما تخطط له "منظمات الهيكل" لإنجاء المناسبات العدوانية بالأقصى.
وأضاف خاطر في تصريح لإذاعة صوت الأقصى حول اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى أن عدد الجنود المدججين بالسلاح أكبر بكثير من المستوطنين المقتحمين للأقصى بسبب الخوف من المرابطين.
وتابع: "لم يستطع الفلسطينيين بأعداد كبيرة من الوصول للمسجد الأقصى بسبب الاغلاقات التي فرضها الاحتلال على الضفة والقدس. هناك انتشار غير مسبوق لجنود الاحتلال في أزقة البلدة القديمة، وتحويل أبواب المسجد الأقصى لثكنات عسكرية."
وأشار إلى أن الصور المفزعة التي يمررها الاحتلال بالاعتداء على المرابطين والنساء بالأقصى ليست ردود عفوية وإنما سياسات ممنهجة هدفها إرهاب المصلين لإبعادهم عن المسجد الأقصى.
وأكد أن الاحتلال يسعى لتحويل صورة المشهد بالأقصى لميدان للحرب لينقلوا للشعب الفلسطيني أن من يذهب للأقصى سيكون مصيره السحل والاعتداء عليه بالضرب.
واعتبر أن سياسات الاحتلال الخبيثة تجاه الأقصى هدفها في نهاية المطاف عزل هذا المكان المقدس عن المسلمين والاحتيال عليه بكل الطرق.
وأوضح أن هناك جهود جبارة من قبل أكثر من 63 منظمة متطرفة صهيونية تتعاون فيما بينها لاستقطاب المتطرفين من كل أنحاء العالم للسيطرة على الأقصى.