أصدرت بلدية غزة، اليوم الثلاثاء، بيانًا توضيحيًا للرأي العام في قطاع غزة، بشأن قضية صاحب مطعم وملحمة "عاهد الشوا"، مؤكدة على متابعتها لتنظيم المدينة بشوارعها وأسواقها ومهنها وحرفها هو دور أصيل من أدوار البلدية؛ بهدف الحفاظ على السلامة الصحية والبيئية، وتحقيق مصالح السكان ومنع الإضرار بهم ضمن نطاق عملها، وتستقبل وتتابع شكاوى السكان بالخصوص عبر منصاتها المتاحة للجميع.
وأشارت في بيانها، إلى أنه برز للرأي العام مؤخراً قضية صاحب مطعم وملحمة "عاهد الشوا"، وإغلاقه لمطعمه، منوهة إلى أن البلدية خرجت بتوضيح بعض الحيثيات للعموم.
وأكدت على أن الموضوع ليس وليد اللحظة، حيث بدأ منذ سنوات عقب تقديم السكان شكاوى تخص حرفته، مبينة أن المواطن أغلق المطعم من تلقاء نفسه كنوع من الاحتجاج.
وأوضحت أنه لم تغلق البلدية الحرفة أو تتخذ أي اجراء نحو إغلاقها حتى تاريخه، واقتصر تدخلها على إخطار صاحب الحرفة بمخالفاته وضرورة تصويب أوضاعه التنظيمية والصحية والبيئية، حفاظاً على مصالح وصحة السكان في المدينة والمنطقة المحيطة بجانب العاملين في الحرفة ذاتها.
وأفادت بأن البلدية قامت بتعليق إصدار رخصة الحرفة، حتى تصويب المخالفات الواقعة فيها والتي تضمنت إعاقة حركة السكان والمشاة عبر إغلاق الرصيف، والتسبب بمكاره صحية وبيئية نتيجة عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة أدخنة ومخلفات الشواء واللحوم، بجانب ضرورة التحقق من السلامة التنظيمية للمنشأة واتباع إجراءات الأمن والسلامة فيها وفي مولد الكهرباء.
وبينت أنها تلقت وعودات بتسوية أوضاع المطعم خلال مدة أقصاها شهرين، وبعد ذلك يتم منحه رخصة الحرفة، مستنكرة تعاطي بعض النشطاء والإعلاميين مع القضية دون الاطلاع على حيثياتها أو المصلحة العامة للسكان، والانسياق خلف حملات الافتراء والتشهير تجاه البلدية وطواقمها.
وأكدت في ختام بيانها، على حرصها التام على تحقيق مصالح السكان، وأن أبوابها مشرعة لاستقبال شكاوى المواطنين عبر الرقم المختصر للبلدية 115، بجانب تأكيد دعمها للمنشئات التجارية نحو تعزيز التنمية الاقتصادية المحلية.