شارك العشرات من ذوي الأسرى الى جانب ممثلين عن المؤسسات الحقوقية والقانونية والمعنية، بمتابعة شؤون الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، اليوم الثلاثاء، في الاعتصام الأسبوعي، من أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة البيرة، إسنادًا للحركة الأسيرة في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
وخصص الاعتصام، لدعم الأسرى الثلاثين الذي يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم الثالث على التوالي احتجاجاً على الاعتقال الإداري، وللمطالبة بإطلاق سراح الأسرى المرضى وفي مقدمتهم الأسير بالسرطان ناصر أبو حميد، الذي وصل إلى مرحلة خطيرة نتيجة إصابته بالسرطان بشكل يهدد حياته.
وشدّد المتحدثون خلال الاعتصام، على ضرورة الاسناد الشعبي الواسع لخطوة الإضراب المفتوح عن الطعام التي شرع بها الأسرى الثلاثون.
وأكدوا أن الإضراب يستهدف سياسة الاعتقال الإداري، التي تستخدمها سلطات الاحتلال للزج بمئات من أبناء الشعب الفلسطيني في السجون دون تهمة ولا محاكمة وانما استناداً الى ملف سري.
وطالبوا بالإفراج الفوري عن الأسرى المرضى، وعلى رأسهم الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد، والشاب المريض عاصف الرفاعي، الذي يعاني بسبب السرطان واعتقل السبت الماضي رغم حاجته الملحّة لجلسات العلاج الكيماوي.