أصدرت حركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم الأربعاء 28 سبتمبر 2022، بيانًا صحفيًا في الذكرى الـ22 لانتفاضة الأقصى المباركة.
وأكدت في بيانها، على أن طريق المقاومة الشاملة هو الطريق الأنجع لانتزاع الحقوق وحماية المقدسات وارجاع أرض فلسطين كاملة، مشيرة إلى أن الصورة المأساوية واللحظات المستفزة التي قام بها المجرم شارون وقطعان المغتصبين عندما اقتحم المسجد الاقصى فيحينه، تتكرر اليوم في حالة من الصمت العربي والاسلامي والتمادي في التطبيع.
وشددت على أن الوحدة الحقيقية المبنية على الشراكة الوطنية والتي تجلت في انتفاضة الأقصى المباركة أصبحت اليوم مطلبا ضروريا لاستكمال مشروع التحرير الذي ابتدأه الشهداء الأبطال من أبناء شعبنا وقياداته الذين سطروا بدمائهم طريق النصر والتحرير.
ودعت الحركة، أبناء شعبنا المجاهد لتفعيل المواجهة الشاملة مع العدو الصهيوني بالتكتيكات المتاحة والمناسبة لكل جغرافيا يتواجد بها شعبنا للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى، وذلك رفضاً للمؤامرات والمخططات الرامية لفرض السيادة الصهيونية على المقدسات وفرض التقسيم الزماني والمكاني عليها.
كما وطالبت، الأمة بكل مكوناتها بالقيام بدورها المسؤول في العمل الجاد للدفاع عن قضيتها المركزية ألا وهي فلسطين والمسجد الأقصى، ونبذ التطبيع والمطبعين.
وفي ختام بيانها، توجهت الحركة بالتحية إلى أرواح شهداء انتفاضة الأقصى المباركة وكل معارك شعبنا مع العدو ونشد على أيدي أسرانا البواسل ونؤكد أن موعدهم مع الحرية لن يتاخر بإذن الله.