الفصائل الفلسطينية تُعقب على أحداث جنين واستشهاد 4 شبان

الفصائل
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

عقّبت الفصائل الفلسطينية، اليوم الأربعاء 28 سبتمبر 2022، على أحداث مخيم جنين، وارتقاء أربعة شبان خلال اشتباكات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقال الناطق باسم حركة فتح في غزة، منذر الحايك، إن الاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني، من خلال استمرار جرائمه في جنين والضفة الغربية والقدس.

وأضاف الحايك في حديث مع وكالة (APA) أن الاشتباكات الجارية في جنين وتصدي المقاومين لها، تؤكد بسالة الشعب الفلسطيني وصموده الأسطوري في وجه الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا على أن استهداف منزل عائلة الشهيد رعد خازم يعكس الوجه القبيح للاحتلال، منوهاً إلى أن استمرار هذه الجرائم ستشعل الحرب في المنطقة.

وشدد الحايك على أن الأمن والاستقرار لن يكون إلا بعودة الحقوق لأصحابها، مشيراً إلى استمرار جرائم الاحتلال بالاغتيالات والاقتحامات وهدم المنازل على ساكنيها.

وتابع أن اغتيال شقيق الشهيد رعد خازم، عبد، يؤكد استمرار مسيرة الشهداء والأسرى، وتقديم التضحيات، حتى أن ينال الشعب الفلسطيني حقه بالحرية والاستقلال.

واستدرك الحايك "أن الاقتحامات والاغتيالات تؤكد استمرار سياسة الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، بعيداً عن المفاوضة معهم"، لافتًا إلى استمرار صمود الشعب الفلسطيني والمقاومة في مواجهة سياسة الإرهاب التي يمارسها الاحتلال.

وأكدت حركة المقاومة الإسلامية " حماس "، على أن المعركة مع الاحتلال الصهيوني ستظل مفتوحة في كل ساحات الفعل النضالي.

وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم اليوم، إن ارتقاء الشهداء وقوداً لتصاعد الفعل المقاوم وتأجيج الثورة على المحتل، مشددًا على أن مدينة جنين القسام ستظل تقاتل الاحتلال حتى طرده عن كامل أرضنا، وكل إرهاب الاحتلال لن يكسر شوكة هذه المدينة العنيدة.

وأكد أن المقاومة قادرة على معاقبة الاحتلال على جرائمه، وتدفيعه ثمن عدوانه.

فيما شدد الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، على أن الاحتلال لن ينجح في تمرير مخططاته واستمرار عدوانه، مؤكدًا أن شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة سيتصدون له ويواصلون نضالهم حتى كنسه.

وأكد على أن الاشتباكات اليوم في جنين وتصدي المقدسيين لقطعان المستوطنين في الأقصى يأتي في إطار معركة شعبنا ضد المحتل لحماية الأرض والمقدسات.

وقال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين طارق سلمي: "تتواصل جرائم العدو الصهيوني وإرهابه بحق شعبنا وأرضنا، ففي صباح هذا اليوم ارتكب العدو جريمة إرهابية ارتقى خلالها عدد من الشهداء من خيرة أبناء شعبنا وشبابه الأحرار في جنين البطولة والفداء، بعد أن خاضوا اشتباكاً مع العدو وقاوموه بكل ما أوتوا من قوة وإرادة".

وأضاف: "لقد جاء ارتقاء هؤلاء الشهداء الأبطال في ذكرى اقتحام "شارون" للمسجد الأقصى المبارك قبل ( 22 عاماً) ، ليؤكد الشعب الفلسطيني أن مسيرة المقاومة ماضية مهما بلغت التضحيات".

وأكد على أن إرادة إرادة المقاومة الفلسطينية لن تقبل الاستسلام وستواصل تصديها لجرائم الاحتلال وستواجه العدوان بكل إصرار، وهي متمسكة بسلاحها ونهجها الثابت، مبينًا أن دماء الشهداء الأبرار لن تضيع هدراً، ومقاومة شعبنا المتصاعدة بقوة لن تتهاون أمام تلك الجرائم والاعتداءات الصهيونية التي تستهدف شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.

ونعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إلى جماهير شعبنا الفلسطيني، شهداء مخيم جنين الذين اغتالتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي بدم بارد أثناء تصديهم ودفاعهم عن المخيم، الذي اقتحمته قوات الاحتلال اليوم. متمنية الشفاء العاجل للجرحى الأبطال.

ودعت الجبهة جماهير شعبنا إلى المشاركة في تشييع الشهداء في مواكب جنائزية وفي بيوت العزاء بما يليق بتضحياتهم، مشددة على أن إطلاق النداءات والصرخات المجانية إلى العالم، واستجداء المجتمع والدعم الدوليين، سيبقى عاجزاً عن ترجمة حقيقة مشاعر شعبنا وقناعاته وإرادته الوطنية، إن لم يقترن بالقوة الميدانية والفاعلة ضد الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه وعصاباتهم المسلحة.

وقالت الجبهة إن «الاحتلال واهم إن اعتقد أن جرائمه وعدوانه المتواصل بإمكانها أن توقف نضالات شعبنا ومقاومته الشاملة». مضيفةً أن « شعبنا وصل لقناعة أنه لا طريق لاقتلاع الاحتلال والاستيطان إلا بالمقاومة الشعبية الشاملة».

وجددت الجبهة دعوتها لخطوات عملية تقطع الطريق على سياسات العدوان الإسرائيلي، وسياسة المتاجرة المجانية بالدم الفلسطيني، ومغادرة اتفاق أوسلو بكل قيوده والتزاماته السياسية والاقتصادية والأمنية، نحو مربع سياسي جديد يقوم على المواجهة الوطنية الشاملة، المسلحة ببرنامجها الوطني، وتوفير عناصر الصمود لشعبنا في مقاومته الناهضة في أنحاء الضفة الفلسطينية وفي القلب منها القدس.

وختمت الجبهة بيانها، داعيةً حركتي فتح وحماس إلى اغتنام الفرصة والاستجابة لنداء الحوار الوطني الشامل الذي دعت إليه دولة الجزائر الشقيقة، لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني، لمواجهة الاحتلال وقطعان المستوطنين بصف وطني موحد.

كما نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، إلى جماهير شعبنا المقاومين الأبطال أبناء مدينة جنين الصامدة الذين استشهدوا صباح اليوم في جريمةٍ صهيونيّةٍ جديدة استهدفت الأبطال المقاومين عبد فتحي خازم، محمد محمود الونة، أحمد نظمي علاونة.

وأكدت الجبهة على أنّ هذه الجريمة تثبت للقاصي والداني أنّ هذا العدو المجرم الذي يمارس الإرهاب بشتى أشكاله ضد شعبنا الفلسطيني لا يخضع إلّا للغة القوّة، وأنّ المقاومة هي القادرة على الوقوف في وجه هذه الجرائم.

واعتبرت الجبهة أنّ الاشتباك الذي أقدم عليه هؤلاء الأبطال هو الصورة المشرقة لشعبنا الفلسطيني ونضاله العادل ضد جرائمه المستمرة، والتي ستحفظها الأجيال كنقيضٍ دائمٍ في وجه كل الدعوات الاستسلاميّة الانهزاميّة المطالبة بنزع سلاح المقاومة.

وجددت دعوتها للسلطة بالوقف الفوري للتنسيق الأمني وكل أشكال العلاقات والتطبيع مع هذا الكيان المجرم، وإلى اعتماد لغة المواجهة الشاملة جنبًا إلى جنب مع أبناء شعبنا ضد هذا الاحتلال.

وبدوره، نعى المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، شهداء شعبنا  الأبطال  ""عبد الرحمن خازم" شقيق الشهيد البطل رعد خازم منفذ عملية ديزنغوف البطولية" وأحمد نظمي علاونة"و محمد محمود الونة"  الذىن ارتقوا في جريمة صهيونية جبانة صباح اليوم في مخيم جنين ونؤكد ان دمائهم الطاهرة ستبقى لعنة تطارد الصهاينة المجرمين .

وأكد على أن جنين ستبقى شوكة في حلق العدو الصهيوني وتكتب بدماء أبنائها الأخيار صفحات عز وخلود في تاريخ الأمة وشعبنا المقاوم، مشيرًا إلى أن جريمة العدو الصهيوني النكراء في جنين وإرهابه ومجازره الممنهجة بحق أبناء شعبنا وشبابه وثواره تحتاج إلى ردع ورد قوي وتفعيل كافة أشكال المقاومة للجم هذا العدوان المتصاعد الذي يستهدف كل مكونات الشعب الفلسطيني أرضا وإنسانا ومقدسات .

ودعا أبناء شعبنا ومقاومينا الأبطال وثوارنا الأحرار إلى تصعيد الإنتفاضة والثورة والمقاومة في كل شبر من أراضينا المباركة وتوجيه الضربات والعمليات النوعية والقوية في قلب كيان العدو الصهيوني المزعوم، متوجهًا بالتحية والفخر والإعتزاز لأبطال جنين الثورة لأهلها ولمقاوميها الصناديد وللقائد الكبير المقاوم فتحي خازم والد البطل الشهيدين" رعد وعبدالرحمن خازم" .