أبرز ما جاء في جلسة البرلمان المصري

ef08d658-fae8-47ee-880a-bc13ab496276_16x9_600x338
حجم الخط

 

افتتح المستشار بهاء الدين أبوشقة عضو المجلس المعين والذي تولى رئاسة الجلسة الإجرائية الأولى باعتباره أكبر الأعضاء سنا بدلا من النائبة المنتخبة آمنة نصير التي كانت ستتولى رئاسة الجلسة لولا تعيين أبو شقة ضمن قائمة المعينين بقرار جمهوري، وساعده أصغر عضوين وهما النائب المستقل عن دائرة الخصوص والخانكة حسن عمر محمد حسنين، والنائبة عن حزب مستقبل وطن بقائمة في حب مصر نهى الحميلي.

وتوافد النواب على مقر المجلس قبل موعد الجلسة حيث شهدت عمليات جلوسهم انتظاما منذ اللحظة الأولى، فقد جلس نواب قائمة "في حب مصر" في مقاعد الأغلبية، التي كان يحتلها نواب الحزب الوطنى سابقا، وجلس بالقرب منهم نواب حزب المصريين الأحرار يليهم نواب حزب مستقبل وطن، بينما جلس نواب حزب النور في نفس المكان الذي جلسوا فيه خلال جلسات مجلسي الشعب والشورى أثناء عهد الإخوان.

وشهدت الجلسة تعرض النائبة سلوى أبو الوفا لحالة إغماء ما استدعى توقف أعضاء المجلس عن أداء القسم واستدعى رئيس الجلسة طبيب المجلس لمتابعة الحالة مقترحا على النواب أن تؤدي النائبة القسم الدستوري وتغادر لمنزلها للحصول على الراحة، والتزام غالبية النواب بأداء القسم المطلوب فيما أضاف مرتضى منصور كلمة مواد أثاء أدائه اليمين قائلا "وأن أحترم (مواد) الدستور والقانون، بدلا من "وأن أحترم الدستور والقانون" مرجعا سبب ذلك لعدم اعترافه بديباجة الدستور التى تعتبر 25 يناير ثورة، مؤكدا أن الثورة الوحيدة من وجهة نظره هى ثورة 30 يونيو.

من جهته، رفع أحمد الشريف النائب عن حزب النور المصحف أثناء أداء القسم.

وخلال الجلسة حدثت أزمة بسبب مقعد كمال الشاذلي النائب السابق عن الحزب الوطني وأمين التنظيم الأسبق حيث حاول ابنه النائب معتز الشاذلي الجلوس على مقعد والده فوجد النائب طارق الخولي، عضو ائتلاف "دعم مصر"، جالسا عليه وتدخل موظفو الأمانة للعامة وبحثوا عن مكان آخر للشاذلي، الذي كان مصمما على الجلوس مكان والده.

من جانبه، قال الدكتور سمير غطاس، عضو مجلس النواب، إنه قرر التنازل عن الحصانة البرلمانية، وتقديم نص التنازل لرئيس البرلمان فور انتخابه في الجلسة الإجرائية المنعقدة اليوم.

واعتذر 3 نواب عن الجلسة الإجرائية، وهم كل من محمد فرج عامر، محمود عطية، جواهر علي سعد الشربيني لأسباب خاصة، فيما هدد النائب محمد بدوى الدسوقى بالاستقالة من البرلمان بسبب عدم السماح له بالدخول بسيارته الخاصة داخل المجلس، وطالب موظفو المراسم بالبرلمان، النواب بعدم العبث بأجهزة التصويت منعا لحدوث ارتباك بسير مراسم حلف اليمين الدستوري.

وشهد محيط المجلس تكثيفا أمنيا، كما شهدت منطقة وسط القاهرة والشوارع المحيطة بالمجلس ازدحاما مروريا نظرا لتزايد الاجراءات الأمنية حول مجلس النواب.