الخارجية الأمريكية تُعرب عن قلقها إزاء تدهور الوضع الأمني بالضفة

مواجهات
حجم الخط

واشنطن - وكالة خبر

أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، عن قلقها إزاء تدهورالوضع الأمني في الضفة الغربية عقب استشهاد 4 شبان وإصابة آخرين في مخيم جنين.

وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، خلال مؤتمر صحفي: "إننا نشعر بقلق عميق إزاء تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية".

وأضاف: "ففي هذا العام وحده، قُتل أكثر من 100 فلسطيني في الضفة الغربية وأكثر من 30 في غزة ، بينما قُتل أكثر من 20 إسرائيليًا ومدنيًا آخرين في هجمات إرهابية". وفق وصفه.

ودعا برايس، جميع الأطراف إلى بذل كل ما في وسعها لتهدئة الموقف والعودة إلى فترة الهدوء، قائلاً: "هذا في مصلحة كل الإسرائيليين والفلسطينيين".

وتابع: "كما قلنا سابقًا، ندعو الأطراف نفسها لاحتواء العنف... الولايات المتحدة والشركاء الدوليون الآخرون، يقفون على استعداد للمساعدة ولكن لا يمكننا أنّ نحل محل الإجراءات الحيوية من قبل الأطراف للتخفيف من حدة الصراع واستعادة الهدوء".

وبخصوص السياسة الأمريكية المُتبعة إزاء الأوضاع الجارية، قال: "إنّ الفرضية الأساسية لسياستنا هي توفير درجة أكبر من الأمل، ودرجة أكبر من الفرص للشعب الفلسطيني".

وأكمل: "كان العنصر الأول في ذلك هو إعادة التواصل مع السلطة الفلسطينية، وإعادة التعامل مع الشعب الفلسطيني، وهو شيء فعلناه بمجرد وصول هذه الإدارة إلى البيت الأبيض.. وما إعادة المشاركة، بالطبع، إلا سوى جزء واحد من سياستنا الرامية إلى حل الدولتين".

واستشهد برايس بما قدمته الولايات المتحدة للفلسطينيين منذ وصول الرئيس بايدن للرئاسة، مشيرًا إلى التواصل مع السلطة الفلسطينية والدعم المالي والمعنوي للفلسطينيين، "بالإضافة إلى أكثر من نصف مليار دولار قدمتها الولايات المتحدة للشعب الفلسطيني منذ كانون الثاني من عام 2021، عندما تولت هذه الإدارة منصبها، وكما أعلن الرئيس بايدن عندما كان في المنطقة في تموز الماضي عن مبلغ 316 مليون دولار إضافي لدعم الحكومة الفلسطينية".

وأشار برايس إلى إعلان إدارة الرئيس بايدن عمّا يقرب من 64 مليون دولار، وهو تمويل إضافي للأونروا لتوفير الرعاية الصحية، وتوفير الإغاثة الطارئة لمئات الآلاف من الأطفال والأسر الفلسطينيين المعرضين للخطر، وبذلك يصل إجمالي الدعم في عام 2022 إلى ما يقرب من 350 مليون دولار. 

واختتم برايس، حديثه بالقول: "إنّ هذه المساعدة، بالطبع، ليست العلاج للصراع الإسرائيلي الفلسطيني لكنها تساعد في القيام لوضع أساس لمستويات أعلى من الفرص والتفاؤل والأمل للشعب الفلسطيني بحيث يمكن ترسيخ ذلك ويمكن ترجمته في النهاية إلى تقدم فيما هو هدفنا النهائي، وهو حل الدولتين، حل الدولتين المتفاوض عليه بين الإسرائيليين والفلسطينيين".