كشفت صحيفة "العربي الجديد"، في عددها الصادر اليوم الخميس 29 سبتمبر 2022، عن تحركات جديدة ظهرت خلال الفترة الأخيرة، تهدف لتحريك ملف صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت عن مصادر فلسطينية مطلعة، قولها: "إنَّ هناك تحركات وصفتها بـ"الجديدة" من جانب تركيا، التي التقى رئيسها رجب طيب أردوغان برئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد أخيراً في لقاء هو الأول من نوعه، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، لتحريك ملف صفقة الأسرى المعطلة".
وأوضحت المصادر، أنَّ تركيا تسعى لتوظيف علاقتها الوثيقة بحركة "حماس"، بهدف لعب دور إقليمي، في إحداث اختراق بالصفقة المعقدة.
وعلى صعيد آخر، وعلى عكس ما يُثار بشأن مطالب الاحتلال الإسرائيلي من تركيا بإغلاق مكاتب "حماس" هناك، قالت المصادر إنَّ مطالب تل أبيب من أنقرة في هذا الصدد لم تتجاوز التضييق على الحركة، وعدم السماح لها بممارسة أيّ أنشطة "تُهدد أمنها" من الأراضي التركية.
وأشارت إلى أنَّ حكومة الاحتلال تُدرك أنّ وجود قيادة "حماس" في تركيا في الوقت الراهن، مع التحسن الذي يطرأ على العلاقات بين تل أبيب وأنقرة، هو أمر في صالحها، ملمّحة إلى مخاوف إسرائيلية بشأن انتقال قيادات "حماس" إلى دول أخرى لا تملك "إسرائيل" أيّ تعامل معها.
وكشفت المصادر أن الحركة لم تتلق أي إشارات من جانب المسؤولين الأتراك بشأن ما يردده الإعلام العبري، بإغلاق مكاتب الحركة، أو نقل إقامة قياداتها خارج تركيا.