أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات الدولية في الحركة د. نبيل شعث على أن الرئيس محمود عباس يتعرض لمؤامرة إسرائيلية، تعرض لها القائد الشهيد ياسر عرفات.
وقال شعث في حديث لإذاعة موطني اليوم الأحد:" إن المواقف الاسرائيلية المعلنة والمتسربة التي تعيدنا إلى محاولة الاغتيال الأسرائيلي للرمز الشهيد ياسر عرفات أثناء محاصرته هي مؤشرات تؤكد المؤامرات الإسرائيلية ضد الرئيس محمود عباس".
وأشار شعث إلى المؤمرات التي تقودها دولة الإحتلال عبر الأبواق المشبوهة، وإلى الصفحات الإلكترونية، التي تذكرنا بما حدث مع الرمز القائد الشهيد أبو عمار قبل اغتياله، وتوجيه الإتهامات بالفساد وكل الموبقات التي تؤدي في النهاية إلى حصار سياسي وإعلامي وشعبي يتلوه الحصار العسكري، مذكراً بالهجمة التي تعرض لها بيت الرئيس محمود عباس والتي لم تكن ناجحة، معتبراً أن هذه الهجمة الهدف الاسرائيلي منها تعويد المواطنين على أن السلطات الاسرائيلية باستطاعتها محاصرة بيت الرئيس عندما تشاء.
وأضاف شعث:" مؤامرات دولة الإحتلال ضد الرئيس محمود عباس توازي ممارسات الجيش الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني"، معتبراً أن الرئيس محمود عباس ليس بعيداً عن الاستهداف الإسرائيلي رغم تصريحاته المعتدلة، ومناداته بالسلام وما يقوم به من إجراءات تستهدف دفع العالم للضغط على دولة الاحتلال لوقف ممارساتها ضد الشعب الفلسطيني.
وحول الإشاعات الإسرائيلية بانهيار السلطة الفلسطينية، وما يصدر من إشاعات حول صحة الرئيس، قال شعث:" هذه عبارة عن إشاعات يومية، تعيدنا لما تعرض له الرئيس أبو عمار قبل استشهاده".
