خيمة اعتصام بالبيرة دعمًا وإسنادًا للأسرى المرضى والمضربين عن الطعام

خيمة اعتصام بالبيرة دعمًا وإسنادًا للأسرى المرضى والمضربين عن الطعام
حجم الخط

البيرة - وكالة خبر

أعلنت اللجنة الوطنية لمساندة الأسرى في سجون الاحتلال، اليوم الخميس، عن إقامة خيمة اعتصام دائمة في ساحة مركز البيرة الثقافي، إسنادًا للأسرى المرضى والمضربين عن الطعام.

وشارك في الاعتصام مؤسسات الأسرى، وممثلون عن مؤسسات المجتمع المدني، ومواطنون من مختلف المحافظات، الذين رفعوا صورًا وشعارات مساندة وداعمة للأسرى.

بدوره، قال منسق القوى الوطنية والإسلامية واصل أبو يوسف: "إنّ المطلوب من أبناء شعبنا توسيع رقعة التضامن مع الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام"، مُشيرًا إلى أنّه من المرشح أنّ تنضم أفواج أخرى من الأسرى في حال استمرار رفض الاحتلال الاستجابة لمطالبهم.

وتابع: "رغم كل النداءات لإطلاق سراحه من أجل علاجه في المستشفيات الفلسطينية أو العربية، غير أنّ الاحتلال يرفض الإفراج عنه متجاهلا وضعه الصحي الخطير".

وشدّد على أنّ الفعاليات المساندة للأسرى ستستمر في الضفة وقطاع غزّة والداخل الفلسطيني المحتل، وفي مخيمات الشتات، وذلك في رسالة بأنّ الشعب الفلسطيني موحد خلف قضية الأسرى.

من جهته، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر: "هناك 24 أسيرًا مريضًا بالسرطان في سجون الاحتلال، أخطرهم حالة الأسير ناصر أبو حميد، فيما أن هذا العدد مرشح للزيادة في ظل الإهمال الطبي المتعمد الذي تمارسه إدارة السجون".

وأعرب عن أمله بأنّ يكون طرح الرئيس محمود عباس لملف الأسير أبو حميد في الجمعية العامة للأمم المتحدة وسيلة ضغط تمارسه بعض الدول على "إسرائيل" للإفراج الفوري عنه.

من جانبها، عبّرت لطيفة أبو حميد والدة الأسير ناصر، عن قلقها في ظل الأنباء الأخيرة الواردة التي تفيد بتدهور صحة نجلها ناصر، مُطالبةً بتكثيف الضغط على سلطات الاحتلال من مختلف الجهات للإفراج عنه، وعن كافة الأسرى خاصة المرضى في سجون الاحتلال.

وأضافت: "ناصر بوضع صعب، وفي الأيام الماضية أصبح يتناول حبوب منومة لشدة الوجع الذي يعاني منه، إضافة إلى أنه قبل عدة أيام تمكن أشقاؤه الأسرى وهم مكبلي الأيدي والأرجل من زيارته في عيادة سجن الرملة في زيارة استمرت 45 دقيقة فقط".