التقى رئيس المجلس الوطني، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" روحي فتوح، مساء أمس الخميس، بكادر إقليم وكوادر حركة "فتح" والجالية الفلسطينية في مصر.
وحضر اللقاء، أمين سر المجلس الوطني، ونائب أمين سر المجلس الاستشاري للحركة فهمي الزعارير، ونائب رئيس المجلس الوطني موسى حديد، وسفير دولة فلسطين في مصر دياب اللوح، والسفير الأسبق، عضو المجلس الاستشاري بركات الفرا.
وأطلع فتوح الكادر، على آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية سياسيًا وحركيًا، وعلى نتائج اجتماعات المجلس المركزي وأهم قراراته، بالإضافة إلى المشهد الفلسطيني الحالي وما يشهده من تحديات على مختلف الأصعدة.
وأكّد على أنّ المشهد السياسي أصبح معقدًا في ظل استمرار الاستيطان والعدوان المستمر على القدس والأقصى في ظل تعنت "إسرائيلي" رافض للسلام وقرارات الشرعية الدولية ولم يلتزم بأيّ اتفاقيات تم توقيعها.
وقال: "لن نقبل سياسة الأمر الواقع والأمور باتت لا تحتمل مزيدًا من ضياع الوقت وأن الشعب الفلسطيني نفذ صبره نتيجة لانتهاكات الاحتلال وحكومته الضاربة بعرض الحائط جميع الاتفاقيات والقوانين والمواثيق الدولية".
وبشأن خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، تابع فتوح: "خطاب الرئيس كان تاريخيًا وهامًا طرح أسسًا جديدة للتعامل مع آليات الصراع فنحن الآن أمام حراك سياسي مختلف عن الفترة السابقة، وطالب سيادته المجتمع الدولي والدول والمنظمات أن تحترم مبادئها وقراراتها وتتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية والسياسية والإنسانية تجاه شعبنا وقضيته العادلة ووضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، وأسس لمرحلة سياسية ودبلوماسية جديدة ستنفذ في المستقبل قريبًا".
وشدّد على ضرورة إنهاء الانقسام وإعادة وحدة أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده، وضرورة إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزّة، مُضيفًا: "المجلس الوطني يقوم بجهود متواصلة لحل مشاكل أهلنا العالقة في غزّة".
وأردف: "القضية الفلسطينية مرتبطة بفتح حامية المشروع الوطني الفلسطيني والتي كانت ولا تزال الطليعة وفي المقدمة حريصة على الوحدة الوطنية الفلسطينية ولم الشمل الفلسطيني".
وثمّن المواقف السياسية والجهود المصرية المبذولة لدعم منظمة التحرير، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، ودعم القيادة الفلسطينية، برئاسة الرئيس محمود عباس في مواقفها الثابتة، والمواقف النبيلة والشجاعة، للرئيس عبد الفتاح السيسي، في دعم قضايا أمتنا العربية، وفي مقدمتها القضية المركزية قضية فلسطين.