عقدت، اليوم السبت، حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، اجتماعًا تأسيسيًّا للمجلس الحركي في إقليم جنين، وذلك كخطوة أولى لتأسيس مجالسها الحركيّة في كل أقاليم الحركة في الضفة الغربية.
وحضر الاجتماع عدد من أعضاء المركزية والمجلس الثوري وقيادة الإقليم والمناطق وعدد كبير من كادر الحركة في إقليم جنين.
بدوره، قال مفوض التعبئة والتنظيم للأقاليم الشمالية محمد المدني: "إنّ الحركة أقرت منذ المؤتمر السابع تأسيس المجالس الحركية في كل الأقاليم، لتكون هذه المجالس بمثابة أطر تساهم في تعزيز حضور وفاعلية أبناء الحركة في البناء التنظيمي، وتوسيع قاعدة المشاركة في الفعاليات الوطنية، وبذلك تشكل رافدًا مهما للحركة في تطوير أدائها وتعزيز بيئة تنظيمية فاعلة ومفتوحة لجميع أبناء الحركة كي يساهموا في العمل النضالي بدافعية أكبر وأكثر تأثيرًا".
وتابع: "إقليم جنين له خصوصية عالية نظرًا للاستهداف المستمر والممنهج لمحافظة جنين، وتحديدًا لأبناء الحركة فيها، وقد اخترنا البدء من هنا من إقليم فاعل ناشط بالحالة النضالية اليومية، في رسالة تعبر عن إرادة حقيقية للاستنهاض الوطني الشامل على طريق المقاومة الشعبية المستمرة حتّى النصر".
من جهتهما، ثمّن عضوا اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي ودلال سلامة بهذه الخطوة، وأكّدا على ضرورة انخراط أبناء الحركة في العمل النضالي، تعزيزًا لقوة الحركة وحضورها في ميادين الفعل النضالي.
من جانبه، قال أمين سر إقليم جنين عطا أبو ارميلة: "إنّ إقليم جنين يزخر بالمناضلين الأوفياء ذوي التجربة النضالية، وهم جزء من جيش من أبناء حركة فتح في كل أرجاء الوطن، ومشاركتهم في المجلس الحركي، هو استعادة لقوة بشرية تدعم الإقليم في تنفيذ رؤية الحركة، وتعزز من صمودنا على الأرض في ظل الاستهداف الواسع الذي تشنه قوات الاحتلال بشكل يوميّ على المحافظة".
