لقي 129 شخصًا مصرعهم، مساء أمس السبت، جراء "أعمال شغب" خلال مباراة كرة قدم أقيمت في أندونيسيا.
ووقعت المأساة، في مدينة مالانغ شرق اندونيسيا، وأدت إلى إصابة 180 شخصًا، في كارثة تعد الأسوأ في كوارث الملاعب الرياضية في العالم.
ودخل مشجعون لـ"أريما إف سي" ملعب كانجوروهان في مدينة مالانغ، بعد خسارة فريقهم 3-2 أمام "بيرسيبايا سورابايا". وكانت هذه أول مرة منذ أكثر من عشرين عامًا، يخسر فريق "أريما إف سي" أمام منافسه.
ووصفت الشرطة المشاهد بأنها "أعمال شغب"، وحاولت إقناع الجماهير بالعودة إلى المدرّجات وأطلقت الغاز المسيل للدموع بعد مقتل شرطيين اثنين، وسقط عدد كبير من القتلى دوسًا بالأقدام في التدافع، أو اختناقًا.
وأمر الرئيس الاندونيسي جوكو ويدودو بفتح تحقيق في أمن مباريات كرة القدم في البلاد.
وقال في خطاب بثه التلفزيون الرسمي "إنه على وزيري الرياضة والشباب والشرطة الوطنية ورئيس الاتحاد الوطني الاندونيسي لكرة القدم إجراء "تقييم شامل لمباريات كرة القدم والإجراءات الأمنية".