الديمقراطية: ابتلاع الأرض الفلسطينية تتجاوز مرحلة التمييز العنصري إلى التطهير العنصري

hqdefault
حجم الخط

صرح مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بأن وزير الحرب الإسرائيلي موشيه يعلون، صادق على ضم مساحة 40 دونماً من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، إلى أراضي "المجلس التشريعي" - الاستيطاني الاستعماري «غوش عتصيون»، ومنها الضم للبناء الكنسي "بيت البركة"، ويقف خلف الابتلاع الملياردير الأميركي الصهيوني آرفين موسكوفيتش وزوجته. هآرتس الإسرائيلية ـــ الخبر الرئيسي 6 كانون الأول الماضي، وسبق وأن ورد في «هآرتس» عن نطاق واسع يجري الاستيلاء عليه، على الطريق (60) بين القدس والخليل، مقابل مخيم العروب للاجئين، وبضم ثماني مبانٍ في مواقع استراتيجية، الاختلاس والسرقة جرت بواسطة شركة وهمية وباسم هيئة كنسية وبواسطة المدعوة غرو فنيسكا.
كما أوردت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، الحادثة الخطيرة التي وقعت لرحلة جوية لشركة «ايجيان ايرلاينيز» من أثينا إلى مطار «بن غوريون»، عندما صعد فلسطينيان من القدس الشرقية إلى الطائرة، وعندما همّت بالإقلاع طالب العنصريون الصهاينة إنزال الراكبين الفلسطينيين من الطائرة، وقاموا بافتعال جلبة ورفض أوامر قيادة الطائرة.
إن حقيقة «إسرائيل» هي بالفعل دولة استيطان عنصري، ودولة فصل عنصري، وسبق للعالم أن أقرّ ذلك في القرار الأممي رقم 3379 عام 1975، وكذلك في عموم المؤتمرات الدولية وأبرزها مؤتمر دوربان (جنوب أفريقيا) 2009، الذي أكد ذلك في قراراته، ومن الفصل والتمييز العنصري بامتياز إلى التطهير العنصري بالاستيطان الاستعماري، في منهاج الدولة العنصرية، والخاضع لعربدتها وعدوانها وتوسعهاً.