حمّل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، اليوم الأحد، حكومة الاحتلال "الإسرائيلي"، وإدارة سجونها المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير القائد زكريا الزبيدي، الذي تمارس بحقه جريمة بشعة لا اخلاقية ولا إنسانية.
وأوضح أبو بكر في بيانٍ صدر عنه: "إنّ محامي الهيئة معتز شقيرات زار الأسير الزبيدي الخميس الماضي، وبين أنّه لا يزال يحتجز في زنازين عزل ريمون بظروف صحية وحياتية معقدة، حيث يقضي غالبية ساعات يومه وهو مكبل اليدين للخلف، ما سبب له آلامًا وأوجاعًا كبيرة، إضافةً إلى إجباره على التفتيش العاري بسبب وجود شظايا أعيرة نارية في ساقه جراء إصابة سابقة، وتصدر ماكينة التفتيش أصوات رنين نتيجة ذلك".
ودعا المؤسسات الحقوقية والإنسانية للتدخل الفوري لإنهاء معاناة الأسير الزبيدي، والذي يدار ملفه بشكل كامل من قبل جهاز المخابرات "الإسرائيلي".