احتفل زوجان برازيليان بالكشف عن جنس مولودهما الأول بطريقتهم الخاصة، عن طريق صبغ لون مياه شلال في البرازيل باللون الأزرق الفاتح، لكن الاحتفال لم يمر مرور الكرام حيث اتُهم الوالدان بالتسبب فى كارثة بيئية فى النهر الذى يخدم بلدة Tangará da Serra البرازيلية القريبة من ولاية ماتو غروسو، خلال حفلهما الذى ضم 50 شخصًا.
وقام الزوجان اللذان لم يتم كشف هويتهما رسميًا فى وسائل الإعلام المحلية بنشر مقاطع فيديو للحدث على وسائل التواصل الاجتماعى، لكنهم حذفوه سريعًا بعد حالة الغضب التى وجهت إليهم بسبب هذا الاحتفال.
عانت البلدة من فترات جفاف أثرت على إمدادات المياه فيها، وبالتالي فإن أى تلوث لمصدر المياه لمثل هذا الاحتفال للكشف عن جنس طفل لن يتم استقباله بشكل جيد من قبل السكان المحليين الذين يعتمدون عليه.
لفت مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي الغاضبون انتباه السلطات المحلية التي بدأت تحقيقًا وأرسلت فريقًا إلى الشلال، وقال وزير البيئة في ولاية ماتو غروسو، في بيان، "إن التفتيش سيحقق في الضرر البيئي الناجم عن المواد التي ألقيت في الماء"، وأضاف "إذا كانت هناك جريمة بيئية، فسيتم توجيه الاتهام إلى المسؤولين وقد تتم محاسبتهم على الجريمة البيئية كما تراقب إدارة البيئة البلدية الحالة"