أعلن رئيس سلطة الأراضي المستشار عماد الباز، استمرار العمل في مشروع التسوية الشاملة للأراضي غير المسجلة والمعرفة باسم أراضي الحبال والسبع والمالية بعد نجاح المرحلة الأولى من المشروع والتي كانت في بلدية المصدر وسط قطاع غزة.

جاء ذلك خلال احتفال نظمته سلطة الأراضي، اليوم الأحد، لتكريم المعرفين في بلدية المصدر التي كانت النواة الأولى لمشروع التسوية.

وقال الباز: إنّ "نسبة الأراضي المسجلة في تلك المنطقة بلغت 70% من إجمالي مساحة أراضي البلدة"، لافتًا إلى سلطة الأراضي تعمل على تسجيل هذه الأراضي للوصول إلى إنهاء ملف الأراضي غير المسجلة والخروج بنوعين من الأراضي في القطاع أراضي طابو وأراضي حكومية.

من جهته، أكّد رئيس بلدية المصدر أحمد المصدر، أنّ "هذا المشروع يوثق وجودنا وجذور التواجد الفلسطيني في القطاع"، شاكرًا لجنة متابعة العمل الحكومي عصام الدعليس ورئيس سلطة الأراضي عماد الباز على الأهمية الكبرى التي أولها لإنجاح هذا المشروع الوطني.

وتطرق إلى أن التسهيلات التي منحتها سلطة الأراضي سواء باختصار الإجراءات كذلك الرسوم المخفضة ساهمت بشكل كبير في إنجاح المشروع ودفعت المواطنين الى الاقبال غير المسبوق على تسجيل أراضيهم.

من جانبه، ذكر رئيس بلدية المغازي حاتم الغمري، أنّ "مشروع التسوية هو من المشاريع الريادية التي نفذت ويساعد بشكل كبير في حل إشكاليات الملكيات ويعمل على تجاوز كل المعيقات والصعوبات التي تواجه البلديات لا سيما في مشاريع الافراز التي تنفذها البلديات".