اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الإثنين، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن مجموعات متتالية من المستوطنين اقتحموا "الأقصى"، ونظموا جولات استفزازية وأدوا طقوساً تلمودية عنصرية في باحاته، خاصة في المنطقة الشرقية منه.
وكانت "جماعات الهيكل" المزعوم، قد أعلنت عن رصدها مكافأة مالية لكل مستوطن يقتحم المسجد الأقصى وينفخ بالبوق مع إدخال "القرابين النباتية"، في عيد "العرش اليهودي" الأسبوع المقبل.
كما أطلقت جماعات استيطانية متطرفة دعوات لأنصارها لتنفيذ أكبر اقتحام للمسجد الأقصى، والاحتشاد بعائلاتهم وأطفالهم، خاصة في الحادي عشر من تشرين الأول الجاري لمناسبة هذا العيد.
ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات يومية ما عدا يومي الجمعة والسبت، في محاولة لفرض تقسيم زماني ومكاني فيه، وتزداد حدة هذه الاقتحامات وشراستها في موسم الأعياد والمناسبات الخاصة بالاحتلال.