ارتفعت اليوم الإثنين، قائمة عمداء الأسرى إلى (297) أسيراً بدخول أسرى جدد خلال الأسابيع الماضية عامهم الـ 21 على التوالي في الأسر، كان اخرهم الأسير "نهاد صبحي نبتيتي" من طولكرم، وهو معتقل منذ 3/10/2002، ومحكوم بالسجن المؤبد.
وأوضح مركز فلسطين أن عمداء الأسرى هم من أمضوا ما يزيد عن 20 عاماً بشكل متواصل خلف القضبان، من بينهم (17) أسيراً مضى على اعتقالهم ما يزيد عن الثلاثين عاماً اقدمهم الأسيرين" كريم يونس" وماهر يونس" وهما معتقلان منذ عام 1983، وقد تبقى هما عدة شهور لانتهاء محكوميتهم وإطلاق سراحهم.
وبيَّن مركز فلسطين ان (39) أسيراً تجاوزت فترة اعتقالهم ما يزيد عن ربع قرن (25 عاماً)، بينما (71) اسير أمضوا ما بين 21 الى 25 عام، إضافة الى الأسير "نائل البرغوثي" من رام الله والذي أمضي ما يزيد عن 42 عاماً في الأسر على فترتي اعتقال، حيث تحرر في صفقة وفاء الأحرار بعد 34 عاماً متتالية، واعيد اعتقاله عام 2014 ولا يزال اسيراً حتى الان.
وكشف مدير المركز الباحث رياض الأشقر أن من بين عمداء الأسرى، (25) أسيراً من القدامى وهم معتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو الذي وقعته السلطة مع الاحتلال عام 1994، وهم من تبقى من الأسرى الذين اعتقلوا خلال سنوات الانتفاضة الأولى 1987 وما قبلها، وكان من المفترض إطلاق سراحهم جميعاً، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة إحياء المفاوضات بين السلطة والاحتلال، أواخر عام 2013 الا ان الاحتلال رفض الافراج عنهم.
وعن توزيع عمداء الاسرى على المدن الفلسطينية وأوضح الأشقر ان مدينة رام الله تحتل العدد الأكبر في عدد عمداء الاسرى حيث يبلغ عددهم 46 أسيراً، تليها مدينة جنين بواقع 44 عميداً للأسرى، ثم مدينة القدس بواقع 36 عميداً، وهناك 34 عميداً للأسرى من مدينة الخليل، و31 من نابلس ، و29 من طولكرم، و25 من قطاع غزة ، و18 عميداً من بيت لحم ، بينما هناك 15 عميداً للأسرى من أرضي الداخل الفلسطيني، والباقي من مناطق سلفيت وقلقيلية وطوباس وأريحا.
وطالب" الأشقر" كافة المؤسسات الرسمية، ومراكز حقوق الإنسان بالسعي الجاد والعاجل والعمل من اجل الإفراج عن الاسرى القدامى وكبار السن والمرضى، كما طالب فصائل المقاومة بان تصر على الافراج عن هذه القائمة في أي صفقة تبادل قادمة.