أعادت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الإثنين، اعتقال الشاب الجريح أحمد عبد الرزاق فلنة "19 عامًا" من بلدة صفا، بمدينة رام الله، وذلك بعد مرور عام من الإفراج عنه.
وقال نادي الأسير في تصريحٍ صدر عنه: "إنّ الجريح فلنة، ما زال يعاني من آثار الإصابات التي تعرض لها برصاص جيش الاحتلال العام الماضي، حيث تعرض للاعتقال في شهر شباط 2021، ولم يتجاوز في حينه عامه الـ18، بعد إطلاق النار عليه، وإصابته بخمس رصاصات في جسده، وفي حينه لم تكتف قوات الاحتلال بإصابته واعتقاله، بل نكّلت به، وتعرض لتحقيق قاسٍ، خلال وجوده في المستشفى".
وتابع: "خلال اعتقاله الأول، خضع فلنة لعدة عمليات جراحية، وعانى من وضع صحي صعب، ورغم حاجته الماسّة في وقتها للبقاء في المستشفى، إلا أنّ إدارة السجون نقلته إلى السجن وماطلت في علاجه، الأمر الذي ساهم في تفاقم وضعه الصحي".
وحمّل النادي، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير المعتقل فلنة، مُطالبًا كافة جهات الاختصاص بضرورة التدخل للإفراج عنه ليتمكن من متابعة علاجه بين عائلته.