شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات ومداهمات واسعة طالت مناطق متفرقة من مدن الضفة الغربية المحتلة.
في رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال، الشاب محمد شادي شجاعية، بعد مداهمة منزل عائلته وتفتيشه، فيما اندلعت مواجهات خلال انسحاب الاحتلال من قرية دير جرير شرق المدينة.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال، ثلاثة مواطنين، وهم المواطن معاذ بلال اشتية من بلدة تل، إسلام بشكار من المنطقة الشرقية، وسيف حمدان أبو سيف على حاجز المسعودية على طريق جنين- نابلس.
وأغلقت قوات الاحتلال، جميع الحواجز المحيطة بمحافظة نابلس، والطرق الرابطة بين مدن شمال الضفة بوسطها، وهي: حوارة وعورتا وطريق المربعة -تل وصرة -جيت جنوب وغرب نابلس، وبيت فوريك شرق المدينة، كما شهد مفرق حوارة المؤدي الى قلقيلية تجمعات للمستوطنين.
ويواصل المستوطنون، اعتداءاتهم على المواطنين ومركباتهم على الطرق الواصلة بين شمال الضفة الغربية ووسطها، بحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
كما أُصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عند حاجز بيت فوريك.
وذكرت مصادر محلية، أنّ عشرات الشبان تجمهروا قرب الحاجز المذكور تصديًا لعربدات المستوطنين بحق المواطنين ومركباتهم بحماية قوات الاحتلال، ما أسفر عن اندلاع مواجهات، تخللها إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، ما أسفر عن إصابة عدد من الشبان بحالات اختناق، وجرى معالجتهم ميدانيًا.
وفي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة يعبد وداهمت منزل المواطن علاء عدنان قبها، وعبثت به، وحطمت محتوياته.
وكثفت قوات الاحتلال، من تواجدها العسكري ونصبت الحواجز المتنقلة وشرع الجنود بتوقيف المركبات وتفتيشها والتدقيق في بطاقات ركابها، ما أدى إلى إعاقة تحركات المواطنين في محيط قرى وبلدات محافظة جنين.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال، المواطنين أحمد محمد أبو نجمة التميمي (30 عامًا) وابن شقيقه رفعت علاء أبو نجمة (28 عامًا) من مدينة الخليل بعد الاعتداء عليهما بالضرب المبرح، وبعد أن عاثت بمحتويات منزليهما خرابا.
كما اعتقلت من بلدة يطا الموطنين محمد زياد الجبور، ومحمد رياض أبو صويلح،
ونصبت قوات الاحتلال، حواجز عسكرية على مداخل الخليل الشمالية، ومداخل بلدات الظاهرية وسعير وحلحول، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها، ودققت في بطاقات راكبيها الشخصية، ما تسبب في إعاقة مرورهم.
