قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، إنّ تلاعب محكمة الاحتلال الإسرائيلي في الاتفاق المبرم مع الأسير خليل عواودة، وتمديد اعتقاله أكثر من مرة، يهدف به توجيه رسالة لكافة الوسطاء والمؤسسات الدولية التي تدخلت من أجل الأسير في فترة إضرابه.
وأضاف أبو بكر في تصريح صدر عنه اليوم الثلاثاء، أنّ الاحتلال يتعمد التلاعب في اتفاقه مع الأسير عواودة كون الأسير في فترة إضرابه أحدث ضجة كبيرة وقلب المؤسسات الدولية والحقوقية عليها، بالإضافة لوضع الإفراج عنه ضمن الشروط الأساسية لاتفاق وقف إطلاق نار والذي أبرم مؤخراً بين الاحتلال وحركة الجهاد الإسلامي".
وتابع أنّ تمديد اعتقال عواودة قد يكون مقدمه لإلغاء الاحتلال الاتفاق المبرم والذي يقضي بالإفراج عن الأسير خليل في 2/10/2022م، خاصة وأن الاحتلال طبعه الغدر والخيانة ونقض اتفاقه مع الأسير عواودة لن يكون بالجديد عليه فهذا ديدنه المعهود.
واستشهد بإخلاله بالاتفاق الأول مع الأسير عواودة الذي كان يقضي بالإفراج عنه في السادس والعشرين من حزيران/ يونيو الماضي، مطالبًا المؤسسات الحقوقية والدولية والوسطاء بضرورة التدخل الفوري لأجل إرغام الاحتلال على الإفراج عنه.
يذكر أنّ محكمة الاحتلال، مددت أمس الإثنين، اعتقال الأسير خليل عواودة حتى يوم الخميس القادم على الرغم من أن موعد الافراج عنه كان يوم أمس بتاريخ الثاني من أكتوبر الجاري.