قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس: إنه "سيفعل كل شيء لتحقيق الاستقرار لواقع أمني أفضل لإسرائيل" - على حد تعبيره-
جاء ذلك خلال مقابلة مع صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، اليوم الثلاثاء، أشار خلالها إلى العديد من الملفات الهامة على الساحة الإسرائيلية والخاصة بالشأن الفلسطيني.
وفيما يتعلق بموافقة رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي، بشأن استخدام طائرات مسيرة لتنفيذ عمليات اغتيال بحق المقاومين في الضفة المحتلة، أكد غانتس على أن كوخافي غير مخول باتخاذ أي قرارات، أو الموافقة على إجراءات مضادة مستهدفة من الجو في مناطق الضفة الغربية.
وأضاف أن "هذا ليس صحيحا، لم يوافق رئيس الأركان، وهو غير مخول بالموافقة على ذلك، الإجراءات المضادة المستهدفة "عمليات الاغتيال" هي من سلطتي وليس من سلطته، سأقرر القيام بذلك عندما أرى أن ذلك ضروريا".
وأشار إلى أن "إسرائيل نسيطر على تلك المناطق، وهذه مناطق كثيفة وديناميكية، وهناك دائما خطر في نشر الجنود بالميدان، حتى لو كان الجنود على خط التماس فإنهم يصبحون هدفًا".
وبشأن إمكانية شن عملية واسعة في الضفة على غرار عملية "السور الواقي"، أوضح غانتس أن "هذا ما يدعو له أناس لا يفهمون ما يعني تنفيذ مثل هذه العملية، لا يعرفون ما هي ظروف المنطقة، إنهم فقط يطلقون مجرد كلمات".
ولفت، إلى إن "عمليات إطلاق النار الأخيرة تقف خلفها خلايا محلية لا علاقة لها بالمنظمات، ونحن نواصل العمل بشكل دفاعي وهجومي، وتحاول الحفاظ على التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية، ليس لأنهم بحاجة إلى حماية إسرائيل ولكن لضمان وجودهم، وهم يجدون صعوبة في القيام بذلك شمال الضفة الغربية".
وقال إن "لدينا مصلحة مشتركة مع السلطة الفلسطينية، ولكن نحن لا نثق بهم من أجل حمايتنا".
وحول اللقاءات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أفاد غانتس "سأتحدث إلى كل من أستطيع وأقاتل مع من يجب أن أفعل، لقد التقيته في منزلي وفي المقاطعة برام الله، لا بأس في أن أتحدث معه، وسأفعل كل شيء لتحقيق الاستقرار".