كشفت وسائل إعلام عبرية، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي من المقرر أن تفرض إغلاقًا على المناطق الفلسطينية حتى ليلة غدٍ الأربعاء الموافق 5 أكتوبر 2022، بحجة الأعياد اليهودية.
وأوضحت هيئة البث العبري (مكان)، اليوم الثلاثاء، عبر موقعها الإلكتروني، أن سلطات الاحتلال قررت فرض إغلاق على المناطق الفلسطينية، مُشيرةً إلى أنه سيتم رفعه منتصف ليلة غد بناءً على تقييمات أمنية.
وأشارت إلى أن صوم يوم الغفران "يوم كيبور" في "إسرائيل" يبدأ مساء اليوم ويستمر حتى نهار غدٍ الأربعاء، مُشيرةً إلى أنه بدءًا من ساعات بعد ظهر اليوم تتوقف حركة المواصلات العامة تدريجيًا في إسرائيل وتُعطل جميع المؤسسات والخدمات العامة باستثناء خدمات الطوارئ.
وأضافت أن كافة وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية سيتم تعطيلها، وستتوقف هيئة البث الإسرائيلية باللغة العربية عن البث (الإذاعة والتلفزيون والديجيتال) من الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم وحتى الثامنة من مساء غدٍ.
ولفتت إلى، أن شرطة الاحتلال في القدس المحتلة أعلنت إنهاء استعداداتها ليوم الغفران، مؤكدة أنها ستقوم بزيادة نشاط الشرطة في القدس للحفاظ على الأمن والنظام العام أثناء صلاة "إيفاء النذور" المركزية في الحائط المبكى بدءًا من بعد ظهر اليوم وحتى مساء يوم غدٍ الأربعاء.
وقال بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة الاحتلال للإعلام العربي: انه كجزء من الاستعدادات في القدس، سيتم نشر العديد من أفراد الشرطة وقوات الأمن والمتطوعين في جميع أنحاء المدينة، مع التركيز على الأماكن المزدحمة".
وستقوم شرطة الاحتلال، بمساعدة بلدية القدس، بنصب حواجز على الطرق الرئيسية في المدينة، لمنع حركة المركبات من أحياء شرقي المدينة باتجاه غربي المدينة.
وسيتمركز أفراد الشرطة وقوات حرس الحدود بالقرب من نقاط التفتيش، كما سيتم نشرهم في الأحياء لمنع الاضطرابات والاحتكاك والعنف من أي نوع والتعامل معها. وفق "مكان"
وذكرت "مكان"، أنه خلال يوم الغفران لن يُسمح بحركة المركبات باتجاه البلدة القديمة وبين أحياء شرقي القدس، منوهة إلى أنه تقرر إغلاق المعابر المحيطة بمدينة القدس، كما سيتم إغلاق المعابر التالية أمام حركة المرور:
- معبر الطوق (القلعة).
- معبر راحيل.
- معبر بيتونيا.
- معبر حزما - وسيسمح بالدخول للاحتياجات الإنسانية فقط.