حذرت الجمعية الألمانية للتغذية من أن تناول الرضع لحليب الأبقار بكميات كبيرة قد يؤدي إلى مشاكل صحية لديهم؛ حيث أنه يحتوي على بروتينات أكثر من حليب الأم، وبالتالي فهو يُشكّل عبئاً على كُلى الرضع.
لذا توصي الجمعية بألا يتناول الرضع حليب الأبقار إلا في أواخر عامهم الأول، مع مراعاة ألا تزيد الكمية على 200 مللي لتر. كما أنه من الأفضل ألا يتناول الرضع حليب الأبقار بشكل خالص، وإنما مضافاً إلى وجبة الحبوب والحليب.
ومن المهم أيضاً تسخين حليب الأبقار على درجة حرارة عالية أو استعمال الحليب المبستر، تجنباً لوجود جراثيم في الحليب.
ومن ناحية أخرى، أكدت الجمعية أن كمية 200 مللي لتر من حليب الأبقار تحتوي على كمية من الكالسيوم تكفي لبناء العظام ونمو الأسنان لدى الرضع، مشيرة إلى ضرورة أن يتناول الأطفال حتى عمر 3 سنوات نحو 300 مللي لتر من الحليب ومنتجات الحليب.
ومن ناحية أخرى، أوصى الخبراء ببدء تناول الطفل للحليب بعد السنة الأولى من عمره، مشيرا إلى أنه ينبغي تناول 300 ميليلتر فقط من الحليب ومنتجات الألبان يوميا حتى بلوغ الثالثة من عمره، ما قد يعادل مثلا كوبا من الحليب في وجبة الإفطار. وجدير بالذكر أن الكميات السابق ذكرها تحتوي على كالسيوم كاف لنمو عظام وأسنان الرضع.